رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عماد أبو هاشم.. إخواني منشق يكشف خبايا الجماعة الإرهابية

عماد أبو هاشم
عماد أبو هاشم

عاد القيادي الإخواني المنشق العائد من تركيا، المستشار عماد أبو هاشم، بعد 8 سنوات من الهروب قبل إن يقرر العودة إلى مصر، وكشف عن أحداث كثيرة بشأن طريقة هروبة وعودته إلى مصر، والحقائق التي عرفها عن جماعة الإخوان.
وقال أبو هاشم، إنه قرر الانشقاق عن صفوف الإخوان وكشف المستور، متابعًا: "الناس دي بتفهمك انك بتشتغل لمصلحة مصر، وبتعمل حاجات ترضي الله ورسوله، وتتفاجأ إنك بتشتغل مع الناس اللي بتخرب مصر، وبتعمل حاجات لا ترضي الله".
وكان المستشار أبوهاشم، يعمل قاضى من الفئة (أ) بمحكمة المنصورة الابتدائية، وشغل منصب عضو مكتب تنفيذي في حركة قضاة من أجل مصر، وأسمه بالكامل عماد محمد أبو هاشم، وهرب إلى تركيا عقب فض اعتصام رابعة الإرهابي ليعود ويهاجم الجماعة في سلسلة مقالات وخرج أمس الإثنين، ليكشف المزيد من أسرار هذه الجماعة الإرهابية.
وروى القيادي الإخواني، تفاصيل هروبه من مصر إلى تركيا بمساعدة قيادات الجماعة الإرهابية، وقال: "هربت عن طريق التسلل غير الشرعي عبر الحدود السودانية، حيث تواصلت مع أيمن الورداني، القيادي الإخواني الذي كان يشغل منصب محامي عام أول طنطا، وطالبني بالحصول على تأشيرة من القنصلية التركية في الإسكندرية، ثم أقمت بنزل تابع للجماعة في الشرقية".

 

أسرار وخبايا الجماعة الإرهابية
وتابع: "وصلنا إلى أسوان عبر القطار، ثم تقابلنا مع تشكيل عصابي سوداني متخصص في التسلل غير الشرعي اتجهنا إلى السودان عبر سيارتين، ثم وصلنا إلى إحدى القرى بعد يوم كامل، واتجهنا بعد ذلك إلى الخرطوم وتقابلنا مع أحمد الحاج، قيادي إخواني من الشرقية، والمسؤول عن عملية تهريب قيادات الجماعة، ونقلنا إلى مبنى سكني فخم، ضم 7 عناصر، بينهم قيادات هاربة من أحكام الإعدام".
وأعلن أبوهاشم، تفاصيل تعرض الإخواني الهارب أيمن الورداني القاضي السابق في مصر، ومستشار محمد مرسي الرئيس المخلوع، للإذلال على يد الجماعة الإرهابية في تركيا، مؤكدًا أنه في إحدى المرات التي كان يلتقي فيها الورداني، جعله الأخير يتحدث إلى الإخواني الهارب صلاح عبد المقصود وزير الإعلام في حكومة جماعة الإخوان الإرهابية، حيث اتفقا على اللقاء.
وأردف متابعًا: "لما روحت له، كان عامل محشي ووليمة، وكان فيه واحد اسمه بهاء، مسئول كبير في جمعية رابعة، وبهاء ده، قال في القعدة، إن الورداني عمل المحشي أحسن ما مراته عملته، ولما سمع، حط وشه في الأرض ومتكلمش، والإخوان حاولوا شيطنة مؤسسات الدولة بما فيها القضاء بعد 30 يونيو، وصدرت لي صورة خاطئة أن النظام سينكل بي إذا لم أهرب".
وكان قد تنبأ أبوهاشم في الربع الأول مع عام 2015 بإعدام الرئيس المعزول محمد  مرسي، قائلًا: "معلومات عاجلة من مصدر داخل إحدى الجهات المعنية باتخاذ القرار في مصر تؤكد أن الرئيس مرسى سيحكم عليه بالإعدام وأن الحكم سينفذ في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر".
وتابع أبو هاشم: "قناة الجزيرة تتعاقد مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، لاستضافتهم ببرامج القناة، مقابل 10 آلاف دولار شهريا، وشقة للإقامة بالمجان فيها"، مشيرًا إلى أن وليد شرابي تدخل للإطاحة بقيادات الإخوان التي كانت تنافسه على العمل بالجزيرة، مستغلًا علاقاته بالمخابرات القطرية.
وأكمل قائلًا: "عمل وليد شرابي بقناة الجزيرة كان بداية تجنده من قبل المخابرات القطرية، بدليل أن القناة كانت تستعد لطرد ثم أبقت عليه، واعتذر عن كل ما فعلت، وندمت لأن مفيش حد أكبر من مصر، أخطأت ولم ارتكب جريمة، ومع ذلك أعتبر أي خطأ في حق مصر جريمة، محدش دلوقتي عارف قيمة النظام الذي أنقذ مصر مثلي، لأني إيدي كانت في النار".
واستمر في التصريحات قائلًا: "الرئيس السيسي لم ينقذ مصر فقط، بل أنقذ الإسلام والإنسانية، من جماعة تعادي الجميع وتكره الجيش المصري، وكل من يدافع عنه، وأحمد موسى أكثر إعلامي يكرهه الإخوان بسبب دعمه للنظام المصري".
وأضاف: "الإخوان اتهموني إني بردد نفس كلام أحمد موسى، مع إني مكنتش بسمعه وده يأكد إننا على حق، والإخوان يكرهون أي مؤسسة تخدم مصر، وتسعى للحفاظ على وحدة أراضيها، ويكرهون أي شخص يحقق إنجازا بمصر، حتى ولو كان إعلاميًا، وهو ما حدث حينما بلغ الرئيس المعزول محمد مرسي، عن الدكتور عبد القادر حلمي، الذي كان متواجدا بالولايات المتحدة، كونه كان سيفيد مصر".