ننشر أبرز محطات البابا يوأنس بطريرك الارثوذكسية الـ99

تحتفل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالأسكندرية، اليوم الثلاثاء، بذكرى نياحة مثلث الرحمات قداسة البابا يوأنس الخامس عشر بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الـ99، وهو واحد من مؤثرى الكنيسة حيث باتت مواقفة في خدمة و رعاية الشعب القبطي واضحًا طيلة فترات جلوسه على الكرسى البطريركي.

 

وفي مثل هذا اليوم من عام 1629م، إنتقل الي الامجاد السماوية البابا يوأنس والذي عرف بإسم يؤنس الملواني نسبةً إلى مسقط رأسة قرية ملوي بالصعيد المصري، ترهبن الراحل بدير القديس العظيم أنطونيوس ببرية شهيت المعروفة حاليًا بوادي النطرون، واشتهر هذا الراهب بحبه للإيمان ووعظة الدائم لكل من يلحق بالدير من زوار ورهبان، فقد كان ذو علم غزير حكم مبنى على مبادئ المسيح وتعاليم الإنجيل، فانتشرت سيرته بين أرجاء الصعيد المصري ماجعل منه بطريركًا منتخبًا.

 

وفي مطلع علم1613م سيّم بطريركًا وكانت الكنيسة آنذاك تعاني من الفقر والضعف بالإضافة إلى انتشار

الأمراض الذي ساد البلاد خلال تلك الفترة فقد قضى أوقات عديد وهو يتنقل بين محافظات مصر لتفقد الأوضاع الكنسية دون النظر إلى خطورة تلك الامراض التي كادت أن تهلك الصعيد حينها.

 

وحفظت الكتب التراثية مواقف هذا الأب الراعي الذي سهر وعمل طيلة جلوسة من أجل رعاية أبناء الكنيسة والفقراء، واستمر يخدم شعب الصعيد بمختلف طوائفة وطبقاته حتى رحل الي السماء تاركًا إرثًا وفيرًا لأنباء الكنيسة.

 

وتحرص الكنائس القبطية الأرثوذكسية خلال تلك الفتره على إقامة النهضات والقداسات الإلهية لتمجيد سيرته وذكر مواقفة لأبناء الإيبارشيات المختلفة من خلال قراءات السنكسار القبطي.