رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على سيرة قديس الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا برسوم

القديس الأنبا برسوم
القديس الأنبا برسوم

تُعيد اليوم الثلاثاء، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تذكار رحيل القديس العظيم الأنبا برسوم العريان، أحد قديسي القرن الثالث عشر، و ألهمت سيرته العديد في تحمل الفقر الشديد وتقيم الكنيسة اليوم النهضة الروحية لذكرى هذا القديس من خلال تمجيد سيرته خلال قراءات السنكسار والتسابيح اليومية في صلوات القداس الإلهي.

 

وُلد هذا القديس القطبي عام 1257م من أبوين تقيين، كان والده يُدعي "الوجيه"  وقد وردت في سيرته أنه كان المفضل لدى الملكة شجر الدر وكان كاتمًا لأسرارها، بينما كانت أمه تقيه من عائلة التبان وحين توفى والده بعد وفاة أمه عاش وحيدًا واستولى  خاله فيما ورث من أبويه وتركة فقيرًا، لم نازع هذا القديس خاله  بل ترك العالم وعاش عيشة الأبرار السواح خارج المدينة لمدة خمس سنوات يقاسي حر الصيف وبرد الشتاء ولم يكن يرتدي سوى عباءة من الصوف مقتديًا في ذلك بالقديس الأنبا بولا أول السواح ثم قرر أن يلجأ إلى إحدى المغارات داخل كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين المصرية العريقة ظل يتعبد ويصلي داخل تلك المغارة لمدة تقرب العشرين عامًا.

 

حين خرج القديس برسوم من مغارته بعدما اشتد اضطهاد الاقباط وأغلقت الكنائس وألزم الحاكم آنذاك المسيحيون بلبس العمائم الزرقاء، و حين رفض القديس الإلتزام بهذا القرار أمر الوالي بسجه في السجون المصرية  حتى تنيح ورحل إلى الأمجاد السماوية  وهو يبلغ من العمر 60 عام  في سنة 1033 للشهداء الأبرار ودفن داخل دير شهران الواقع بمنطقة   المعصرة بحلوان. 

 

ويُذكر أن دير الأنبا برسوم العريان بحلوان كان قد بدأ النهضة الروحية والذكرى السنوية لهذا القديس  أمس الثلاثاء، برئاسة الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، ضمن فاعليات الدير بتذكار القديس برسوم  من خلال إقامة القداسات الروحية و تمجيد سيرته على مدار 20 يومًا متواصلًا، يأتي ذلك برعاية الأنبا بيستي أسقف عام الإيبارشية.