تخفيفًا عن كاهل المواطن.. إنطلاق معرض "العودة إلى المدارس" لمدة أسبوعين

تنظم وزارة التنمية المحلية، معرض"العودة الى المدارس"، اعتبارًا من اليوم الإثنين ولمدة أسبوعين.

ويقام المعرض على الأرض المجاورة لمقر وزارة التنمية المحلية بالدقي، ويتضمن مستلزمات المدارس، والمنتجات والسلع الخاصة ببعض المبادرات الشبابية في المحافظات والتي ترعاها الوزارة تحت شعار "كلنا معًا".

ووجه محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، بضرورة أن يتضمن المعرض  المستلزمات المدرسية كافة وحاجات التلاميذ وأسرهم بأسعار مخفضة في متناول العاملين بالوزارة والوزارات المجاورة وأهالي المنطقة المحيطة.

كما وجه "شعراوي"، المحافظين، بإقامة معارض ثابتة ومتحركة لمستلزمات المدارس في جميع المراكز والمدن، والاهتمام بالمناطق الأكثر احتياجًا لتلبية حاجات المواطنين من المستلزمات الدراسية، وإتاحتها بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، وتوجيه حملات للتأكد من الالتزام بالأسعار التي يتم وضعها وعدم تغييرها وضرورة الاستفادة من أصحاب المبادرات الشبابية بالمحافظات الذين يقومون بتوفير المستلزمات الدراسية بأسعار مخفضة.

وأوضح وزير التنمية المحلية، أن المحافظات تقوم في اطار الاستعدادات لبدء العام الدراسى الجديد ، بالتنسيق مع مديري الغرف التجارية والصناعية ومديريات التموين ومصنعي الزي المدرسي وأصحاب المكتبات الكبرى للمشاركة في المعارض والتخفيف على أولياء الأمور باتاحة السلع بتخفيضات لاتقل عن 20% عن مثيلاتها بالأسواق.

وأشار إلى أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة تتابع مع غرف العمليات بالمحافظات كافة، الترتيبات الخاصة بالعام الدراسى الجديد، والاستعدادات والأعمال الجاري تنفيذها ، وتذليل أي معوقات قد تواجه

المنظومة التعليمية بأي محافظة لسرعة حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكد وزير التنمية المحلية، أنه يجري التنسيق مع المحافظات للانتهاء من أعمال صيانة المدارس والفصول الدراسية، وإزالة جميع الإشغالات والمخلفات بمحيط المدارس، ومنع الباعة الجائلين من التواجد إلى جانب أسوار المدارس حرصًا على سلامة الطلاب، والتأكد من تمهيد ورصف الطرق المؤدية الى المدارس حتى يتمكن التلاميذ من الوصول لمدارسهم في سهولة ويسر.
وأضاف أنه يجري التنسيق مع مديريات التربية والتعليم في جميع المحافظات والأبنية التعليمية والوحدات المحلية وشركات المياه والصرف الصحي وقطاع الكهرباء لتوصيل المرافق للمدارس الجديدة، والتأكد من جاهزية المرافق في المدارس القائمة ضمانًا لانتظام العملية التعليمية منذ اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، وتوفير عناصر الجودة التي تتطلبها العملية التعليمية، وذلك في ضوء تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالتعليم كأحد العناصر الأساسية التي تأتي في مقدمة اهتمامات الدولة.