رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيسي يصل الكويت وسط استقبال شعبي ورسمي كبيرين

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وسط  استقبال شعبي ورسمي وترحيب كبير  بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي والوفد الرسمي المرافق له زيارة رسمية للكويت مساء السبت، يجري خلالها مباحثات رسمية مع الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت.

 

واستقبله على أرض المطار الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد .

وكان  نائب وزير الخارجية خالد الجارالله قد رحب بالزيارة الرسمية والمهمة التي يقوم بها الرئيس السيسي، مثمناً الدور الريادي الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي وحرصها الدائم على الحفاظ على الأمن القومي العربي والتي تأتي في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين خاصة في ظل الظروف الدقيقة والتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة بما تنطوي عليه من تحديات ومخاطر حقيقية على الأمن والاستقرار فيها.

وقالت مصادر خاصة إنه من المتوقع أن يجري الرئيس السيسي جلسة مباحثات خاصة مساء اليوم مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد يعقبها مأدبة عشاء رسمية يحضرها عدد كبير من المسئولين الكويتيين وأعضاء الوفد المرافق للرئيس السيسي.

وذكرت مصادر خاصة أن الرئيس السيسي سيلتقي مع عدد من كبار المسؤولين والوزراء الكويتيين بمقر إقامته وفي مقدمتهم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد. وسوف يقيم أمير الشيخ صباح الأحمد مأدبة. وأشارت المصادر إلى أن الزيارة التي لاقت ترحيبا كبيرا في العديد من الأوساط الكويتية ستبحث في عدد من الملفات الهامة التي تهم البلدين الشقيقين وخاصة فيما يتعلق بالعمالة المصرية في الكويت والملف الاقتصادي والتجاري وسبل عزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين وكذلك الملف الأمني والإرهاب.

وتوقعت المصادر أن تتسلم الكويت كشفا بأسماء ٦٠ إرهابيا يشكلون خطرا على الكويت. وقالت المصادر إن ملف مقاطعة الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين لقطر سيكون من بين الملفات التي من المتوقع مناقشتها والتباحث فيها ولا سيما بعد المؤشرات الإيجابية التي صدرت من قطر بعد أن التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم والذي سلمه رسالة خطية من الشيخ صباح الأحمد.

وجددت قطر استعدادها لحل الأزمة الخليجية عبر الحوار مع دول المقاطعة الأربع (السعودية، الامارات، البحرين، ومصر). وقال وزير الدفاع خالد بن محمد العطية، على هامش فعالية مؤتمر «نجاح قطري»، أن بلاده «منفتحة على الحوار غير المشروط، متى أرادت دول المقاطعة». كما بعث رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري

الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، برسالة إلى السعودية التي وصفها بـ«الشقيقة الكبرى»، مطالبا بضرورة لم الشمل.

وكشفت مصادر صحفية كويتية أن التحقيقات أمام النيابة وأجهزة الأمن المصرية مع عناصر الخلية الإخوانية التي سلمتها الكويت إلى مصر، دعت السلطات المصرية إلى إبلاغ الكويت بأن عناصر إرهابية تنتمي إلى جماعة الإخوان المحظورة تمكنوا من دخول الكويت منتحلين أسماء شخصيات مسيحية. وأوضحت المصادر أن هذه العناصر من الخطرين والمطلوبين أمنياً للقاهرة، وتم إرسال صورهم ومعلومات كاملة عنهم لأكثر من دولة عربية بجانب الكويت.

وتطرقت المصادر إلى تنسيق يجري حاليا لضبط العناصر قبل تنفيذ أي مخطط إرهابي.

تزوير الجوازات

وأشارت إلى أن جهات أمنية تحقق حاليا مع خلية تابعة لجماعة الإخوان وتبين أن أفرادها زوروا جوازات السفر التي دخل بها زملاؤهم إلى الكويت ودول خليجية أخرى بأسماء مسيحية، وذلك هروباً من الملاحقات الأمنية داخل مصر.

وأكد المصدر أن جهة أمنية سيادية، ألقت القبض على أحد الأشخاص ينتمي إلى جماعة الإخوان يحمل بطاقة هوية رسمية تثبت أنه «مسيحي»، لكن المفاجأة أنه وبعد التدقيق عليه من خلال البصمة التعريفية، تبين أنه مسلم ومطلوب في قضايا عنف في احدى المحافظات، وكان يشترك في مظاهرات الإخوان، وبالبحث والتحري الأمني تبين قيامه بتزوير أوراق رسمية.

وذكرت المصادر أن الاعترافات كشفت أن الخلية الإرهابية خططت لإنشاء مجموعات عمل في الكويت ودول خليجية Jose أخرى، تعمل تحت مظلة جماعات الإخوان، وبعضهم تمكن من الانضمام إلى جمعيات خيرية، وهناك مكاتب استشارية هندسية ومكاتب محاسبة تابعة لهم في الكويت والإمارات والبحرين.

واشارت إلى أن بعض هذه العناصر خططوا لأن تكون أعمالهم ستاراً لجمع معلومات اقتصادية وسياسية لدراسة متطلبات الأسواق العربية. اقتصاديا، ودراسة المؤشرات لعدد من الدول العربية وذلك لأهداف مشبوهة.