رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول راقصة تنورة مصرية: عشقت اللعبة منذ الصغر وزوجي مُلهمى

هنا مصطفي
هنا مصطفي

قالت هنا مصطفي، الشهيرة بـ"هنا شو" راقصة التنورة، صاحبت الـ 34 عامًا، إنها أول فتاة عربية تمارس لعبة التنورة منذ 16 عامًا، لافتة إلى أنها أم لـطفلين محمد 14 سنة و آسر 7 سنوات. 

وأشارت مصطفي، في حديثها لـ"بوابة الوفد" إلى أنها هي الوحيدة في العائلة التي تمارس هذه اللعبة و على الرغم من حصولها على الثانوية العامة إلا إنها أصرت على أداء اللعبة التى عشقتها منذ الصغر، متابعة" واجهت في البداية عدة صعوبات لكي اتعلمها حتي تعرفت على زوجي شيكو الذي دربني عليها، بالإضافة إلى أنه لديه فرقة فنون شعبية خاصة به".

وأضافت أن أسرتها لم تعترض على ممارستها رقصة التنورة، حيث إنه منذ أن كان لديها 6 سنوات كانت في فرقة أطفال مصر التى ضمن الفرقة القومية للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة، مؤكدة على أن الموهبة كانت لديها منذ الصغر و زوجها دعمها كثيرًا و وقف بجانبها و ساعدني على تطويرها.

واستطردت" أنا أعشق رقصة التنورة منذ الصغر وكنت أتعجب من أن الرجال فقط هم من يمارسوها فقط على الرغم من أنها لا تتطلب شىء خاص موجود عند الرجال و لا يوجد عند الفتيات، فأصرت على اختراق هذا الحاجز وحققت نجاحًا باهرًا".

وعن مشاركتها في العروض الخارجية، قالت إنها

شاركت في الكثير من المهرجانات الدولية وسافرت إلى دول عدة مثل فرنسا وتركيا والصين وإيطاليا وكوريا الشمالية وروسيا والأردن و قطر والكويت والعراق، وحاليًا هى تدرب الأجانب من الجنسيات المختلفة على رقصة التنورة وذلك  في مهرجان الرقص الشرقي "سلامات مصر"، مشيرة إلى أن المهرجان به الكثير من أنواع الفنون الشرقية.

وبشأن التراخيص اللازمة لمزاولة المهنة، أضافت أنها المهنة تمارس من خلال الحصول على تراخيص من قبل نقابة المهن التمثلية قسم الفنون الشعبية، لافتًا إلى أن تعلم رقصة التنورة يحتاج إلى إرادة ومصابرة وعزيمة قوية لكى يبدع الشخص فيها.

موهبة الأباء انتقلت إلى الأبناء حيث أشارت هنا إلى أن ابنها الأكبر محمد يمارس رقصة التنورة أيضًا، مضيفة أن ملابس التنورة تصممها مع زوجها و يضعوا فيها لماستهم ويعطوها إلى الأماكن المخصص لها للوقوف عليها وخروجها بالشكل النهائي.