زيارات الرئيس للكويت تعزز العلاقات الثنائية

يحاول الرئيس عبدالفتاح السيسي إعادة مصر لدورها الريادي بين الدول العربية، فمنذ توليه الرئاسة وهو يعمل على إعادة تنشيط العلاقات واستعادة صداقات مصر القديمة وتحالفاتها بعد الأحداث الماضية، تمثلت في زياراته المتكررة للدول العربية ومن ضمنها دولة الكويت الشقيقة ليؤكد العلاقات القوية بين البلدين.

ومن المنتظر زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة الكويت الشقيقة، غدًا السبت، حيث تندرج الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين الكويت ومصر.

 ومن المتعارف عليه أنها لم تكن تلك الزيارة الأولى للرئيس السيسي، لدولة الكويت فقد سبقها زيارات أكدت على قوة ومتانة العلاقات المصرية الكويتية.

وفي التقرير التالي نرصد زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة الكويت الشقيقة طوال فترة حكمه للبلاد.

 

الزيارة الأولى للسيسي إلى الكويت:

 

زار الرئيس عبدالفتاح السيسي دولة الكويت أول مرة بعد تسلمه الحكم يوم الاثنين 5 يناير عام 2015، واستغرقت يومين كاملين وذلك بناءً على تلبية دعوة من سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وجرت خلال الزيارة الرسمية الأولى للسيسي مباحثات ثنائية تعزز التعاون المشترك ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكرّم أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الرئيس عبدالفتاح السيسى بقصر بيان "قلادة مبارك الكبير"، أرفع وسام فى دولة الكويت، توطيدًا للعلاقات الأخوية المميزة بين جمهورية مصر العربية الشقيقة ودولة الكويت وتقديرًا لفخامة الرئيس السيسي وللشعب المصري.

 

زيارة السيسي الثانية للكويت:

 

زار أيضًا الرئيس عبدالفتاح السيسي دولة الكويت في 7 مايو 2017، وكان في استقباله أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.

وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي في المطار

الأميري بالكويت لدى وصوله إلى الكويت، بحضور أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.

وجرت مباحثات ثنائية للرئيس السيسي وأمير دولة الكويت بمطار الكويت الدولي بحضور الوفد المرافق للرئيس وكبار المسئولين بالكويت، كما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات ثنائية مع أمير الكويت بقصر البيان، أعقبها جلسة مباحثات موسعة تضم وفد البلدين.

وشهدت الجلسة سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تلبي طموحات الشعبين وعدد من الملفات الإقليمية، كان أبرزها تعزيز وحدة الصف ودعم مسيرة العمل العربي، بالإضافة إلى مواصلة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها الوضع في ليبيا وسبل تحقيق الوفاق الوطني في هذا البلد الشقيق، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.

ولاشك أن هذه الزيارات المتكررة للرئيس السيسي والمماثلة لأمير الكويت تعكس مدى تفاهم القيادتين العربيتين المؤثرتين في الوضع الإقليمي والعالمي، كما أن الزيارة المرتقبة غدًا السبت، سيكون لها اهتمام كبير، نظرًا للملفات المتوقع أن تناقش أثناء الزيارة لوضع المنطقة العربية حاليًا.