رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. وصول أجزاء من مسلة رمسيس الثاني لوضعها بميدان التحرير

أجزاء مسلة رمسيس
أجزاء مسلة رمسيس الثاني

 في إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، تم مساء أمس، نقل أجزاء أحد مسلات الملك رمسيس الثاني من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية إلى القاهرة، و ذلك للبدء في أعمال ترميمها وتجميلها، تمهيدًا لإقامتها و عرضها بميدان التحرير، أحد أشهر الميادين في مصر و العالم، وسط سيناريو عرض و تصميمات جديدة لتجميل الميدان.
 أوضح د. مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن عملية النقل تمت وسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة و الآثار، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية في إطار خطة الحكومة لتطوير ميدان التحرير و اهتمامها بإظهاره في أبهى صورة ليكون مزارا جديدا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة.

و سوف تخضع أجزاء المسلة الي أعمال الترميم و التجميع على يد فريق عمل من مرممين وزارة الآثار بالقاهرة، تمهيدا لإقامتها لتزين ميدان التحرير.
 أشار محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المسلة بمنطقة صان الحجر الأثرية كانت مقسمة إلى 8 أجزاء، منها الجزء العلوي على شكل "بن بن" (هريم)، حيث سيبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها لأول مرة الي حوالي 17 مترا ويصل وزنها إلى حوالي 90 طنا، و هي منحوته من حجر الجرانيت الوردي و تتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني واقفا أمام أحد المعبودات، إضافة إلى الألقاب المختلفة للملك.
الجدير بالذكر أن وزارة الأثار انتهت في سبتمبر الماضي من أعمال المرحلة الأولي من مشروع تطوير منطقة صان الحجر الأثرية حيث قامت بترمييم و تجميع و إقامة مسلتين و عامودين و تمثالين بمعبد رمسيس الثاني و ترميم ورفع بعض الأجزاء الأثرية الملقاة على الأرض منذ اكتشافها على مصاطب لحمايتها، كما بدأت أيضا بالتمويل الذاتي أعمال المرحلة الثانية لترميم و تجميع و إقامة عدد أخر من المسلات و التماثيل و الأعمدة بمنطقة صان الحجر الأثرية، و التي تعتبر أحد أهم المواقع الأثرية بالدلتا و محافظة الشرقية. 
ومن بضعة أشهر تم إطلاق مشروع التعاون المصري الفرنسي لرفع كفاءة الخدمات بالمنطقة، حيث استطاعت فرنسا توفير مبلغ كبير لتمويل مشروع التطوير الذي سيشمل إقامة مركز للزوار بالمنطقة لتقديم الإرشادات و التسهيلات للزائرين، إضافة إلى  وضع لوحات إرشادية بالموقع و إنشاء صفحات إلكترونية تتيح المزيد من المعلومات و الصور الأرشيفية لتاريخ اكتشاف المنطقة.