رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على حصاد مشاركة السيسي بقمم الدول السبع و"تيكاد 7"

بوابة الوفد الإلكترونية

تعد مشاركات الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات قمم مجموعة السبع الكبار، و" تيكاد 7 " باليابان، إضافة كبيرة لمصر وللقارة الإفريقية، حيث تبحث هذه القمم عددًا من الملفات السياسية والاقتصادية والبيئية التي تخص وضع الاقتصاد العالمي والإفريقي، بالإضافة إلى أن هذه المشاركات المتوالية تؤكد على الجهود المصرية المبذوله في تنمية القارة الإفريقية.

 

وتستعرض "بوابة الوفد" أبرز المعلومات عن كلا من قمة الدول السبع الكبرى في فرنسا، وقمة  "تيكاد 7"، باليابان، بالإضافة إلى أهم النتائج التي تعود على الدولة المصرية والقارة الإفريقية.

 

قمة " تيكاد "

 تستضيف اليابان منذ عام ١٩٩٣ قمة التيكاد والتي أطلقتها بعد الحرب الباردة مباشرة، بهدف تنمية أفريقيا من خلال عقد شراكة مع المجتمع الدولي لتحقيق النهوض والتنمية فى القارة السمراء.

 

تتضمن قمة "تيكاد" خمسة أطراف رئيسية يطلق عليهم المنظمون المشاركون هم: حكومة اليابان، مفوضية الاتحاد الإفريقي، مكتب المستشار الخاص لشؤون إفريقيا التابع للأمم المتحدة، برنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولي.

 

تعد إحدى أهم القمم والتجمعات من أجل التعاون في تنمية وتطوير القارة السمراء.

 

أبرز ملفات القمة

 تحرص قمة تيكاد على تعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى بين إفريقيا وشركائها للتنمية، وحشد الدعم لصالح مبادرات التنمية الإفريقية حيث شُكل المؤتمر عاملًا محفزا لإعادة التركيز الدولي على احتياجات التنمية في إفريقيا.

 

كما تسعى القمة إلي تكثيف التعاون العلمي والتنموي للاستفادة من قُدرات القارة الإفريقية الطبيعية في تنويع مصادر الطاقة، فضلا عن دعم مشاريع الطاقة المُتجددة والنظيفة، بما يسهم في تخفيف الآثار البيئية لظاهرة تغير المُناخ، ودعوة لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار في القارة الإفريقية.

 

وتدعو قمة تيكاد المؤسسات الدولية والقارية والإقليمية، بتمويل التنمية في إفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار.

 

مشاركة مصر

شاركت مصر فى قمة مؤتمر طوكيو الدولي السابع لتنمية أفريقيا «تيكاد 7» فى الفترة من 28 الى 30 أغسطس 2019 التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو.

 

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات قمة موسعة مع رئيس وزراء اليابان "شينزو آبي"، شهد اللقاء استعراضاً لسبل دعم المشاركة اليابانية-الأفريقية و عدد من الملفات ذات الصلة بالتعاون الثنائي فى مختلف المجالات خاصةً التعليم الأساسي والتعليم العالي والثقافة والتكنولوجيا والطاقة والنقل بالإضافة إلى المتحف المصري الكبير الذي يعد أيقونة للتعاون الثقافي والحضاري بين البلدين.

 

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع السيد أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، وأعرب سيادته خلال اللقاء تطلع مصر لمواصلة التعاون والتنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة الملفات ذات الأولوية للدول النامية وكذا تمويل تطبيق أجندة التنمية المستدامة 2030.

 

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي مراسم التوقيع على مذكرة تعاون بشأن برنامج التعاون الفني الثلاثي المصري الياباني بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا). وقع الاتفاقية وزير الخارجية سامح شكري ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (چايكا) شينيتشي كيتاوكا.

قمة الدول السبع

تكتسب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا ( 24-26 أغسطس) للمشاركة في قمة الدول السبع، والتي جاءت بناءعلى دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ دلالات عميقة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا.

وتعد دعوة مصر للمشاركة في هذه القمة الكبرى، إضافة أخرى لسجل متعاظم من مظاهر التقدير العالمي لمصر وقيادتها وسياستها في محيطها الإقليمي وقارتها الأفريقية والعالم.

وتعتبر قمة الدول السبع  رقم(19) التي يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية الفترة الرئاسية الثانية في 8/6/2018، أي خلال أقل من 15 شهراً فقط.

أبرز أعمال قمة الدول السبع

وتأتي أبرز أعمال القمة مكافحة أوجه انعدام المساواة، وذلك من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين في الانتفاع بالتعليم وبالخدمات الصحية الجيدة، فضلا عن تقليص أوجه انعدام المساواة البيئية، من خلال حماية كوكب الأرض بالاستفادة من التمويل المخصص للأنشطة

المناخية، والاستخدام البيئي المنصف الذي يركّز على صون التنوّع البيولوجي والمحيطات.

و تعسى لتجديد الشراكة مع القارة الإفريقية على نحو يتّسم بقدر أكبر من الإنصاف .ولاشك أن جميع هذه الموضوعات ، لمصر إسهام بارز فيها، ودور مهم، ومصلحة وطنية أيضاً.

 

فوائد المشاركة في القمة

التقى الرئيس السيسي رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، وكان اللقاء مثمرا للغاية وتركز في 3 محاور رئيسية، أولها العلاقات الثنائية الكبيرة بين مصر وإيطاليا والشراكة بين الدولتين في المشروعات الكبرى في مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي ركز على التعاون الكامل مع الجانب الإيطالي.

أجرى الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثلاثي بين البلدين في أفريقيا، في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، ومبادرة شراكة أفريقيا مع مجموعة العشرين، التي طرحتها ألمانيا عام 2017 .

عرض الرئيس السيسي لأوضاع القارة الأفريقية والدفاع عن حقها العادل في السلام والأمن والاستقرار والتنمية والتعاون الدولي.

كما تتناولت قمة الدول السبع هذا العام عدداً من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلاً عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

 

تسويق التجربة الاقتصادية

في ضوء مشاركات الرئيس عبد الفتاح السيسي في العديد من القمم العالمية، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مشاركة الرئيس السيسي في قمة الدول السبع الكبرى وقمة " تيكاد 7"، يؤكد على نجاح الدول المصرية في توجيه نظر الدول العالمية تجاه القارة الإفريقية، لزيادة العمليات التنموية ومعالجة المشكلات الإقتصادية والتجارية التي تعاني منها القارة.

وأضاف فهمي في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن هذه المشاركات تعد تسويقًا للتجربة الاقتصادية المصرية، مما يؤكد على على أنها تحتل مكانة عالية وسط المجتمعات الدولية، لافتًا إلى أن هذه المكانة وجدت بسبب التحول الديمقراطي في ظل رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي، والمنهجية الصحيحة التي تسير عليها الدولة المصرية.

 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك مصالح متبادلة بين مصر والدول الأوربية بل والدول العالمية، نتيجة الزيارات وتوطيط العلاقات بين مصر وباقي الدول الاقتصادية الكبرى على مستوى العالم، منوهًا على أن هناك تعاون يباني إفريقي، وهذا ما تؤكد علية قمة تيكاد، والتي تبحث في المشكلات الإقتصادية والتجارية.

وتابع، "السيسي نجح في تعزيز العلاقات مع الدول العالمية، وبالتالي انعكست على أفرييقيا".