رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البدرى ضيف يطالب الحكومة بإطلاق مشروع قومى للقضاء على الحمى القلاعية

طبيب يعالج الأبقار
طبيب يعالج الأبقار من الحمى القلاعية

طالب  الدكتور البدرى أحمد ضيف، عضو مجلس النواب، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، بضرورة إطلاق الحكومة من خلال وزارة الزراعة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمشروع قومى، لمقاومة الأمراض الفيروسية، الوافدة لمصر نتيجة استيراد اللحوم من دول مختلفة ،مما يساعد على انتشار الحمى القلاعية.

 

وأضاف البدرى، أتمنى أن تُطلق الحكومة ذلك المشروع بالتعاون مع المركز العالمى للفيروسات والتحاليل والحمى القلاعية الموجود فى باريس، والذى توصل إلى أسلوب يمكنه من عمل عترات وتحصينات ولقاحات للحمى القلاعية تقضى على هذا الفيروس في فترات وجيزة، وفى خلال أسبوع من الممكن أن يتم إنتاج من 3 إلى 4 مليون جرعة، لتغطية محافظات مصر، مشيرا إلى أن التخبط الشديد فى مواجهة تلك الفيروسات، لا يقضى عليها.

 

وأوضح أن الحكومة لا يوجد لديها خطة للقضاء على الحمى القلاعية، لذلك سيستمر الفيروس، حتى يقضى على الثروة الحيوانية، وخاصة الحيوانات الصغيرة، مشيرا إلى أن بعض العترات لا تناسب الجاموس المصرى، مما يؤدى إلى وجود خسائر فى الثروة الحيوانية منه، مشيرا إلى أن مصر بها 3.9 مليون رأس جاموس، و4.1 مليون رأس من البقر.

 

وأكد على ضرورة أن تكون لدى كافة المعامل البحثية خطة للوقوف على

تأثير تلك العترات واللقاحات المستخدمة على الجاموس المصرى لإيجاد حلول نهائية للحمى القلاعية، الذى ظهر منذ 40 عام تقريبا فى مصر، ومازال موجود.

 

وأشار وكيل النقابة، إلى أنه تم عرض خطة على نائب وزير الزراعة الدكتورة منى محرز، فى السابق، تعاون مع أحد البنوك الخاصة بالعترات الفيروسية، إلا أنه لم يكن هناك أى استجابة، نظرا لوجود إنتاج للقاحات التى لا تقضى على المرض.

 

وأضاف: لدينا تجربة لدى دولة بوتسوانا فى جنوب إفريقيا، حيث تمكنت من القضاء على الجلد العقدى والحمى القلاعية، وباتت لا يوجد بها أى أمراض مشتركة بينها وأى دولة أخرى، رغم وقوعها فى قلب إفريقيا، كذلك كل الدول المتقدمة فى أمريكا الشمالية والجنوبية والبرازيل ودول أوروبا، قضت على تلك الأمراض من خلال التعاون مع بنوك الفيروسات.