رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صرح مصر نحو العالمية.. آراء ومعلومات عن المتحف المصري الكبير

 المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

 يعد المتحف المصري الكبير، أحد أبرز المتاحف العالمية، فهو متحف تم تصميمه ليكون وجهة للآثار المصرية، وعرضًا للحضارة الفرعونية القديمة، مما يؤكد على عظمة الدولة المصرية، وتمت المباحثات مع الوزارات المعنية منها الآثار والثقافة والسياحة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع الأول للجنة العليا المٌشكلة لوضع سيناريوهات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، ليكون افتتاحًا عالميا يليق بمكانة مصر العالمية.

بداية المتحف المصري الكبير

كانت بداية مشروع المتحف المصري الكبير مع إعلان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في فبراير 2002 ، خلال مؤتمر صحفي دولي عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصري الكبير ليكون أكبر متحف يضم الآثار المصرية في العالم بالقرب من أهرامات الجيزة، ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو.

الموقع

يقع المتحف المصري الكبير على بعد أميال قليلة غرب القاهرة وبالقرب من أهرامات الجيزة ، ويقوم فريق مكون من 25 مهندسا معماريا مع 350 عامل بالعمل في متحف الآثار العملاق الجديد علي مساحة 117 فدانا.

تكلفة المشروع

تقدر تكلفة بناء المتحف بمبلغ 550 مليون مليون دولار منها 100 مليون تمويل ذاتي من وزارة الآثار المصرية، والباقي بواقع 300 مليون دولار قرض مُيسر من منظمة (الجايكا) اليابانية، بالإضافة إلى 150 مليون دولار من التبرعات والمُساهمات المحلية والدولية، وتعتبر التكلفة الفعلية للمتحف مليار دولار.

التصميم

تغطي واجهة المتحف الجديد الألبستر ويتناغم سقفه مع الأهرامات وتقود البوابة المثلثة العملاقة في مدخل المتحف إلي باحته الرئيسية التي سيتصدر تمثال ضخم للفرعون رمسيس الثاني يصل وزنه إلي 83 طنا، وتبلغ مساحة واجهة المتحف 600 متر عرض وبطول 45 مترا ستتكون من حجارة الألباستر الشفاف.

 

مراحل البناء

بدأت المرحلة الأولي لبناء المتحف المصري الكبير من 23 نوفمبر 2003 حتى 23 مايو 2004 واشتملت على الدراسات الهندسية والفنية، وتم الإعداد المبدئي للمتحف من 15 أغسطس 2004 حتى 30 يونيه 2005 واشتملت على إعداد الرسومات الهندسية للمرحلة الابتدائية النهائية في جميع التخصصات الهندسية.

 

أما المرحلة الثانية الذى قام بها الفريق انتهت في يونيو 2005 وذلك لانشاء مركز ترميم الآثار الملحق بالمتحف ومحطة الطاقة الكهربائية ومحطة اطفاء الحريق بحيث يستقبل مركز الترميم الآثار التى ستعرض بالمتحف لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة وإعدادها بحيث تكون جاهزة للعرض فور الانتهاء من مبنى المتحف، و تم بالفعل البدء في مرحلة تأهيل الموقع لمشروع المتحف والتى ستنتهى في سبتمبر 2005.

 

أهم القاعات

تعد قاعة الملك توت عنخ آمون، القاعة الرئيسية للمتحف- تصل إلى 8200م2 بارتفاع 18م2 ومن المقرر أن يتم استخدامها لعرض مقتنياته والتي تم نقل نحو 90% منها للمتحف.

أبرز القطع الأثرية المنقولة للمتحف

نقلت 45.000 قطعة أثرية للترميم من إجمالي 100.000 قطعة من المقرر أن يضمها المتحف تعود لعصور تاريخية مختلفة، مصرية قديمة، يونانية، ورومانية، بالإضافة إلى أنه تم نقل 26 أثرا ضخما أهمها تمثال الملك رمسيس الثانى، والعجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وأطول أربع قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، وعمود مرنبتاح من القلعة، وإنجاز أكثر من 80% من إجمالي حجم الأعمال المطلوبة للتمهيد لافتتاح المتحف عام 2020.

في 8 سبتمبر 2016 تم نقل 525 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، ومن ضمن القطع المنقولة 367 قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ أمون، تمهيداً لعرضها ضمن مجموعته المقرر نقلها بالكامل إلى المتحف الكبير عند الافتتاح الجزئي للمتحف خلال عام 2018.

 

مباني المتحف

تقع مباني المتحف على مساحة 100 ألف متر مربع، من ضمنها 45 ألف متر للعرض المتحفي، وتشمل المساحة المتبقية مكتبة متخصصة في علم المصريات، ومركزاً للمؤتمرات، ومركز أبحاث، ومعامل للترميم، وسينما ثلاثية الأبعاد، وأماكن مخصصة لخدمة الزائرين مثل المطاعم، ومحال بيع المستنسخات والهدايا، ومواقف انتظار السيارات.

 

الشعار

يتخذ شعار المتحف المصري الكبير الشكل الهندسي للمتحف، وجرى تنفيذه من خلال شركة التصميم المتحفي الألمانية وجرى اختياره من لجنة مصرية.

الشركات المؤهلة للإدراة والتشغيل

تم إعلان القائمة المختصرة بأسماء التحالفات والشركات المؤهلة لعملية طرح وإدارة وتشغيل خدمات المتحف، وهي: تحالف مصري-إيطالي، تحالف مصري- أمريكي، تحالف مصري– فرنسي، تحالف مصري-إنجليزي.

 

ومن جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في بيان له، أن القيادة السياسية تولي أهمية كبرى لسرعة افتتاح المتحف المصري الكبير أمام الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث إن هذا الصرح العظيم يقدم صورة حضارية عن مصر التى تمثل رمزاً للتراث الإنساني على مر العصور، مضيفاً أن افتتاح المتحف الكبير سيشاهده مليارات المواطنين على مستوى العالم، ولذا بدأنا في التحرك من الآن للإعداد لسيناريوهات حفل الافتتاح، ووضع خارطة طريق واضحة للافتتاح.

وفي هذا الصدد قال الدكتور خالد العناني إن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون أكبر احتفال تنظمه مصر، نظراً لاهتمام العالم كله بهذا الحدث، ومن المقرر أن يشرفه رئيس الجمهورية، ويحضره الملوك والأمراء والرؤساء، ورؤساء المنظمات العالمية، وكبار المسئولين، مشيراً إلى أنه ستوجد فعاليات مستمرة تمهيدا للافتتاح، وأنه من المقرر أن يتم التعاقد مع شركة عالمية كبرى متخصصة في تنظيم مثل هذه الاحتفاليات الكبرى.

وصلات توثيقية من خبراء الأثار المصرية

وفي هذا قال الدكتور محمود الحلوجي، مدير عام المتاحف الاقليميه والمتحف المصري سابقا، إن المتحف المصري الكبير، يعد صرح كبير للأثار المصرية، حيث أنه أحد أكبر المتاحف على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنه يقع بالقرب من منطقة أهرامات الجيزة والتي تعد أشهر المناطق الأثرية في مصر والعالم.

 

وأضاف الحلوجي، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن المتحف المصري الكبير يضم 100 الف قطعة أثرية، بالإضافة إلى أن مجموعة الملك توت عنخ آمون أحد أبرز المجموعات الأثرية التي سيتم عرضها مع افتتاح المتحف في عام 2020، مشيرًا إلى أن المتحف يضم أكبر معامل الترميم، بالإضافة إلى أنه يتتضمن مخزان وقاعات عرض.

 

وأوضح مدير عام المتاحف الاقليميه والمتحف المصري سابقا، أن المتحف تستخدم فيه تكنولوجيا عالية ومتطورة، حيث تستخدم أحدث طرق العرض والضوء في عرض المقتنيات الأثرية على مستوى العالم، لافتًا إلى أن هذا المشروع الضخم بدأت عملية التشييد فية منذ 2004 وتوقفت عملية التشييد مع أحداث ثورة يناير، وكان من المقرر افتتاحه المتحف في عام 2018 ولكن تم تأجيل الإفتتاح لعام 2020.

 

وتابع، "تقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، بالإشراف علي المتحف، بينما تقوم أوراسكوم بعملية بناء المتحف".