رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر أبرز المعلومات حول إعادة جسد القديس مكاريوس الكبير بوادي النطرون

أيقونة القديس مكاريوس
أيقونة القديس مكاريوس الكبير

يصادف اليوم الأحد 16 مسري بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تذكار إعادة جسد القديس العظيم مكاريوس الكبير إلى ديره ببرية شيهيت المعروفة حاليًا بـ"وادي النطرون" والتي تحتضن ثروة رهبانة وتاريخ ثري بمرور و مكوث لفيف من الآباء الكهنة بها بدايةً من أبو الرهبان القديس الأنبا أنطونيوس مؤسس الفكر الديرى و الحياة الرهبنة.

يُعد القديس مكاريوس الكبير المعروف كنسيًا بـ"أبو مقار" القديس المصري الذي عاش في القرن الرابع الميلادي، وواحدًا من الشخصيات التي ساهمت في كتابة تاريخ الكنيسة القبطية، وأول من آمن بالفكر الديري ودعم الحياة الرهبانية لذا حفظته أسطركتبا السنكسار وكتب التراث القبطي وآدب الشخصيات التي تتناول سير القديسين والشهداء المؤثرين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، و إنتقل إلى الأمجاد السماوية في تاريخ 27برمهات الموافق 7أبريل وتقيم الكنائس النهضات والقداسات الإلهية في ذكرى رحيله تمجيدًا لما قدمه هذا القديس من تعاليم.

وفي مثل هذا اليوم كما روت الكتب القبطية أنه بعد نياحته أتى قومًا من بلدة تعرف بإسم شنشور إحدى قرى مركز أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، وسرقوا رفات و متعلقات القديس الراحل وقاموا بتخبئة الرفات أسفل كنيسة واستمر جسده تحت أنقاضها وظل يقصدها أعداد غفيره لنوال بركة هذا القديس الكامن بين جدرانها بروحه وبركته.

وفي عام 400م خلال تولى البابا ميخائيل الخامس البابا الـ71 بالرعاية البطريركية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أثناء تواجده ببرية شيهيت لقضاء فقترات الصوم المقدسة بعد تولية

وهو أحد طقوس الكنيسة القبطية بعد رسامة الكاهن أو تولية البطريرك الخدمةيلجأ لإحدى الأدية و يبدأ في إقامة طقوس السيامة ومن ضمنها صوم الأربعين المباركة، وذكرت الكتب التي تناولت سيرة القديس أنه في ذات ليله قام البابا بالتسابيح و شعر بتمنى قلبه لرؤية القديس مكاريوس فبدأ يصلي إلى الله من أجل إجاد جسده، وقام البابا بصحبة عدد من الآباء الرهبان بالخروج إلى البرية وحينها قرروا ان يًعيدوا الجسد المبارك إلى ديره ببرية شيهيت إلال وواجه هذا القرار مواجهه حاده من قِبل والي وأهل القرى.

و قد أعادت الكتب القبطية رواية هذا الحدث أنه في مكساء إحدى الليالي  ظهر القديس مكاريوس لوالي القرية ووطلب منه أن يسمع بإعادة جسده إلى الدير فأصدر الوالي أمرًا بإعادته إلى دير مكاريوس الكبير بوادي النطرون في تاريخ 19 مسري الموابق 25 أغسطس و تقيم الكنيسة القبطية قداسات إليه لتمجيد هذه الذكرى.