رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما لا تعرف عن فائدة غابات الأمازون لاستمرار الحياة على سطح الكوكب

غابات الأمازون
غابات الأمازون

يهتم الإنسان بالتطور التكنولوجى والتقدم العلمى، حتى لو كان على حساب الطبيعة و البشرية المقبلة دون أدني نظر إلى كمية الأضرار التى يسببها العلم الحديث و المواد الكيميائية، حتى أصبح العالم في حلقة سباق لتطوير للأسلحة النووية و استخدمها في دمار البشرية، و تعد غابات الأمازون أكثر المناطق الحيوية التى تمد كوكب الأرض بالأوكسجين و الحياة و تكرار الحرائق بها جراء الاحتباس الحراري و التطورات الصناعية يهدد الحياة البشرية على سطح الكوكب.

 

وفي هذا الإطار معلومات عن غابات الأمازون:

   

تقع غابات الأمازون فى قارة أمريكا الجنوبية وهى تغطى ثمان دول، غير أن ثلثيها يقع فى البرازيل،  تغطى غابات الأمازون 40% من أمريكا الجنوبية.

يعيش فى غابات الأمازون أكثر من 30 مليون شخص، كما أنها تضم عدد  كبير من الحيوانات الثدييات والطيور  والبرمائيات والزواحف والكثير من الحيوانات النادره والفريدة من نوعها، كما أنه يتم اكتشاف  نوع جديد من النباتات والحيوانات  كل يومين بحسب شبكة سى.إن.إن.

تنتج غابات الامازون حوالى 20% من الأكسجين على الأرض، وغالبا ما يشار إليها باسم "رئة الكوكب".

كما نتج كميات هائلة من المياه، ليس فقط للبرازيل وإنما لأمريكا الجنوبية بأكملها إذ تزود جميع أنحاء القارة بـما يسمى "الأنهار الطائرة".

توفر غابات الأمازون أكثر من 10 آلاف نوع من النباتات التى تستخدم مكوناتها  فى الطب ومستحضرات التجميل ،كما أن هناك أحد منتجاتها يسمى "مخلب القط" يستخدم فى أنتاج أدوية السرطان ولعلاج التهاب المفاصل والعظام بحسب تقرير إذاعة الأمانية.

 

والجدير بالذكر أن غابات الامازون وغابات الأستوائية الاخر  تخزن ما بين 90 إلى 140 مليار طن من الكربون كام أنها تساعد على أستقرار المناخ العالمى بحسب تقرير الإذاعة الأمانية.

 

 تضم الغابات عدد كبير من الحيوانات الخطيرة جدا مثل الأفاعى والعناكب السامة، كما ينتشر بها ثعابين عملاقة مثل ثعبان الأناكوندا، ويوجد بها أيضا خفافيش الماصة للدماء، بالإضافة إلى ضفادع سامة ومضرة جدا، وتحتوى على طيور وأشهرهم طائر الطوقان الذى يتميز بصوته المرتفع من بين كافة الطيور الأخرى.

 

وقد لا يعرف عدد كبير من الناس الأضرار التى لحقت بغابات الأمازون ومنها الجفاف الذى أصاب عدد كبير من الأنهار

وأدى إلى هلاك أعداد كبيرة من الأسماك، كما شارك الإنسان فى محاولة تدمير الغابات بقطع النباتات والأشجار بهدف بناء الطرق وانشاء المناطق السكنية المختلفة، كما ركز الحطابين على خلع أنواع معينه من الأشجار العالية لقيمتها الغالية وذلك لإستخدامه فى أغراض أخرى وعلى رأسهم شجر الماهونجى.

 

وكان الرئيس البرازيلي، جائير بولسونارو، أعلن مساء الجمعة، أنه سينشر عددا من أفراد القوات المسلحة لمواجهة الكم الهائل من الحرائق التي اجتاحت غابات الأمازون.

 

وفى هذا السياق قال مجدى علام، خبير البئية والمناخ، إن غابات الأمازون تعد الرئة الكبري للكرة الأرضية، حيث تمدها بنحو 20% من كمية الأوكسجين، منوهًا على أن حرائق الغابات المتكررة تتسبب في نقصها، بالإضافة إلى أن غابات الأمازون نشب فيها الحرائق 25 مرة في مواقع متفرقة أكثر من مرة.

 

وأضاف"علام" فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن  غابات الأمازون فى البرزيل  كثيفة جدًا الأمر الذي يسبب الكثير من الخسائر هناك ، لافتًا أن هناك خسائر فى المساحة وخسائر  فى فقدان التنوع البيولجى فالشجرة الواحدة تحمل 350 نوع من انواع الحشرات، كما أن مثل هذه الغابات تعمل كمصفة لغازات الاحتباس الحرارى.

وأضاف، خبير البئية والمناخ،  أن هذه ليست المره الأولى لمثل هذه الحرائق لكن هذه المرة المساحة كبيرة والخسائر أكبر، قبل ذلك قامت البرازيل بإزالة نحو ما يقرب من ثالث غابات الأمازون وهى تعتبر أكبر مصيدة للاحتباس الحرارى،  مشددًا على أهمية زراعة الأماكن المحروقة مرة أخري.