عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: مصر رائدة في مكافحة إرهاب الإنترنت.. وقطر وتركيا محور الشر في المنطقة

إرهاب الإنترنت
إرهاب الإنترنت

الإنترنت سلاح ذو حدين.. مقولة حقيقية وصادقة وذلك لأنه أصبح يستخدم في أغراض مخالفة للقانون من قبل الكثيرين لاسيما الأشخاص ذات الفكر المتطرف العنيف، حيث أصبح الإنترنت هو الأداة الأكثر يسرًا وسهولة في القيام بالعمليات الإرهابية ونشر الشائعات التي تزعزع الأمن القومي.

 

وتعد قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف باستخدام الإنترنت، أحد أهم القضايا التي تأتي ضمن أولويات قمة "السبعة الكبار" المُقامة بفرنسا، وقد وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى مدينة "بياريتز" للمشاركة بالقمة تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي.

 

ومن جانبه، قال اللواء رفعت عبد الحميد، خبير العلوم الجنائية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقمة "السبعة الكبار" تشير لأهمية دور مصر وحكومتها وسلطاتها التنفيذية والتشريعية والقضائية، حيث أن الدولة المصرية تحارب الإرهاب الدموي، وانتصرت عليه وتحملت الضريبة والخطورة كاملة.

 

وأضاف عبد الحميد في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أنه في ذات الوقت وبالتزامن والتوازي تستمر الدولة برئيسها وشعبها في التنمية والتعمير والمشروعات العملاقة التنموية، رغم أن مصر هي أول دولة في العالم أخذت القرار بضرورة اقتلاع الإرهاب من جذوره، وحتى الآن حققت نجاحات مصرية على أرض الواقع تمثل نجاح بنسبة 77%، وماتبقى إلا بعد محاولات فردية معدودة على أصابع اليد لا تملك قيادة ولا معدات ولكنها عمليات عبثية.

 

تابع: وكثيرًا ما ناشد الرئيس السيسي دول العالم بأن يكون هناك قانون واحد لعالم واحد يكافح الإرهاب وأن يكون هناك تعريف دولي موحد عن الإرهاب الدموي والمعنوي المتمثل في ماكينات الإشاعات على مدار الساعة.

وأكد خبير العلوم الجنائية، أن الحضور المصري بالقمة سيكون له مكانه وثقل بصفتها أول دولة حاربت الإرهاب بمفردها ولم تطلب الاستعانة بأحد، ولا يوجد على أرض الواقع حاليًا أرهابي واحدًا أو مرتزقة بل كلها حالات تمثل الجزء من الواحد.

فيما قال اللواء محمد نور الدين، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، إن مصر الآن تستعيد دورها الإقليمي والعربي والإفريقي بقوة، والدول كلها تنظر لها باحترام، مؤكدًا أن مصر تُدعي في القمم لأنها أصبحت مؤثرة جدًا في المنطقة كلها بتجربتها الرائدة والطويلة في مكافحة الارهاب.

وأضاف نور الدين، أن مصر في نفس الوقت تبني وتفتتح مشاريع، لذا تتجه أنظار العالم كله لها، لافتًا إلى إمكانيتنا اللوجستية في السيطرة على الإشاعات والإرهاب الذي يبث من الداخل، أما الخارج سواء من تركيا وقطر وقبرص يتم مواجته من خلال الخدمة التي تقدمها مجلس الوزراء للكشف عن الاشاعات وحقائقها باستمرار.

 

وأكد نور الدين، أن مصر لديها القدرة في تتبع

ما يسمى بـ "الدارك ويب" أحد وسائل التواصل بين الإرهابي، فالأجهزة الأمنية لديها الأمكانيات لتتبعهم وتحليل المعلومات وترجمتها والتحذير منها، موضحًا أن الإرهاب مازال مستمر لأنه تخطيط مخابرات دول أجنبية معادية.

وشدد مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، على أن انجلترا تعد رئيس مجلس أدارة الشر بالعالم، والولايات المتحدة هي الأداة التي تحركها، مؤكدًا أنه طالما أمريكا مصممة على صفقة القرن وإعادة تقسيم المنطقة يزال الشر في العالم.

 

وفي السياق ذاته، قال الدكتور زكريا سالم، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن مصر تحولت لدولة رائدة في مكافحة الإرهاب عبر الإنترنت، وهذا ما يظهر جليًا في النجاحات التي تحققت في شمال سيناء بعد العمليات الإرهابية في الصحراء الغربية.

وأضاف سالم، أن اجتماع اليوم بقمة "السبعة الكبار"تعد توثيق ما بين مجموعة الـ7 دول ومصر بصفتها رئيس الاتحاد الإفريقي الذي يضم 54 دولة، والتوصيات التي ستنتج ستتبنى مصر مهمة نقلها للاتحاد.

وأكد أن السيطرة على التطبيقات الإلكترونية تكون ضعيفة، إلا في حالة سقوط أحد أعضاء الشبكة، يتم من خلاله تتبع بقية الشبكة، موضحًا أن المشكلة تكمن في أن أغلب السيرفرات خارج مصر مما يتطلب السماح من قبل الدول الاجنبية بالكشف عن المعلومات وتبادلها، ويعد هذا أمرًا صعبًا.

 

وأشار خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن الرباعي قطر وتركيا وإيران وإسرائيل، هم أكبر الدول الداعمة للإرهاب عبر الإنترنت، بالتالي هم محور الشر، موجهًا النصح للمصريين بقراءة الشروط عند تثبيت التطبيقات على التليفون، لأن أغلبها تسمح بالدخول على بيانات الجهاز، وأيضًا عند الدخول لبعض المواقع الإخبارية عدم الموافقة على إدراج "الكوكيز" داخل الجهاز لأنه عبارة عن ملفات مهمتها الكشف عن حساب الشخص.