رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاته .. النحاس باشا عُزل من القضاء بسبب وطنيته.. وكفاحه ضد الاحتلال يُدرس

مصطفى النحاس
مصطفى النحاس

تقلد رئاسة وزراء مصر 7 مرات، كان رفيق الزعيم سعد زغلول في مشوار الكفاح الوطني ضد الاحتلال، تولى رئاسة حزب الوفد، عزل من منصبه كقاضي نظير عمله السياسي، حمل المنشورات الوطنية في طيات ملابسه دون خوف وتوزيعها على المواطنين أنه مصطفى النحاس باشا.

 

ولد مصطفى النحاس في 15 يونيو 1879 في قرية سمنود التابعة لمحافظة الغربية، ولد لأسرة ميسورة الحال، حيث كان والده أحد تجار الخشب المشهورين، تلقى تعاليمه الأولية في الكُتاب، التحق بمدرسة الناصرية الإبتدائية بالقاهرة ونال الشهادة الابتدائية، ثم درس بمدرسة الخديوية الثانوية وتخرج من كلية الحقوق عام 1900.

 

 بعد تخرجه رفض العمل كمساعد نيابة وفضل العمل الحر فعمل مع محمد فريد الذي تولي الحزب الوطني بعد مصطفي كامل، ثم عمل مع محمد بك بسيوني المحامي المعروف، عمل قاضيًا عام 1903 وانتقل بين دوائر المحافظات ثم نال رتبة البكوية.

 

كان للنحاس له دور بارز في ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني، حيث كان بموجب عمله قاضيًا بمحكمة طنطا نظم مع عبد العزيز فهمي إضراب المحامين، وكان حلقة الوصل بين لجنة الموظفين بالقاهرة وطنطا من خلال حمل المنشورات داخل ملابسه ومن ثم توزيعها على أفراد الشعب، الأمر الذي دفع وظيفته

ثمنًا له جراء نشاطه السياسي، بعدها أصبح سكرتيرًا عامًا للوفد في القاهرة و فتح مكتبًا للمحاماة.

 

 كان النحاس باشا مسؤولاً عن المعاهدة المصرية البريطانية «معاهدة ١٩٣٦»، وهو الذي ألغاها  فيما بعد الأمر الذي هز الكيان البريطاني في مصر.

 

تولي النحاس منصب رئيس وزراء مصر 7 مرات ، كان آخرها بين عامى ١٩٥٠ و١٩٥٢و بعد حريق القاهرة في ٢٦ يناير ١٩٥٢ اعتزل النحاس  الحياة السياسية

 

و قام مجلس قيادة الثورة  1952 باعتقال النحاس بطريقة مهينة وبدون علم الرئيس محمد نجيب والذي كان معارضا لذلك، حيث قام بشطب اسمه من كشوف الاعتقال، والتي قدمت إليه من الضباط الأحرار لعلمه  بوطنيته و حبه لمصر.

 

توفي النحاس في منزله بجاردن سيتي 23 اغسطس 1965م وشيعت جنازته من مسجد الحسين بالقاهرة  في مشهد مهيب من جموع محبيه.