عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماعت تنعي ضحايا الإرهاب في أفريقيا خلال شهر أغسطس

مؤسسة ماعت
مؤسسة ماعت

استشهدت  مؤسسة ماعت بكلمات الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تسليط الضوء على الآثار المدمرة للإرهاب والتي قال فيها: "أرجو أن نفكر جميعًا في المصائر التي تبدَّلت إلى الأبد بفعل الإرهاب، ولنلتزم بأن نثبت للضحايا أنهم ليسوا وحدهم وأن المجتمع الدولي متضامن معهم أينما كانوا، إنهم في مسعاهم إلى التعافي وتعطشهم إلى العدالة يتكلمون باسمنا جميعًا".
وقالت ماعت، في بيان اليوم الأربعاء، إنها نددت مرارًا وتكرارًا بالإرهاب والجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها، بصفتة المؤسسة  عضو الجميعة العمومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) في الاتحاد الأفريقي وممثل شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات الكبرى في أفريقيا.
وأوضحت المؤسسة أن القارة الأفريقية من أكثر القارات تعرضًا للهجمات الإرهابية نظرًا لعدة عوامل داخلية وخارجية أدت إلى تحويل الأراضي الأفريقية إلى ساحة حرب بين الجماعات المسلحة التي تدعمها دول بتوفير الأموال والأسلحة والتي تهدف إلى الاستفادة من النزاعات على حساب دماء الأبرياء وتدمير مستقبل الشعوب الأفريقية.
وصرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، بأنه في شهر أغسطس الذي يضم اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وجد حوالي 150 قتيلًا أو أكثر راحوا ضحية عمليات إرهابية، بالإضافة إلى مئات من المصابين قد تأثروا بدنيًا ونفسيًا وسط صمت وتجاهل من المجتمع

الدولي الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حدة هذه الهجمات يومًا بعد يوم.
وأوضح عقيل، أن الوقوف بجانب ضحايا الإرهاب أمر في غاية الخطورة لأن معالجتهم وإعادة دمجمهم هو حماية لهم وللمجتمع ككل من تحولهم إلى إرهابين في المستقبل بغرض الانتقام.
وأوصت ماعت، في اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، المنظومة الأممية، بإيلاء المزيد من الاهتمام للضحايا في القارة الأفريقية المحرومين من وصول قوات الإغاثة وفرق المساعدات والتغطية الإعلامية لقضياهم، كما أوصت بايجاد آلية فعالة لوقف دعم الجماعات المسلحة من قبل دول تستخدم الوسائل غير الإنسانية وغير الشرعية لتحقيق مصالحها كقطر التي تتلاعب بآمال الشعوب الأفريقية في مستقبل أفضل من خلال وعدهم بالقيام باستثمارات وتقديم مساعدات ولكنها في حقيقة الأمر تدعم الجماعات الإرهابية ولا تكترث لعدد الضحايا المرتفع من الشباب والنساء والأطفال.