عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: مشروبات الطاقة مدمرة للصحة وتحتوي على العديد من الأمراض

مشروبات الطاقة
مشروبات الطاقة

تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزارة الصحة، بشأن أخطار

مشروبات الطاقة على صحة الشباب، لافتة إلى استهلاك كثير من الطلاب والرياضيين هذه المشروبات، فضلًا عن نمو واضح في مبيعاتها بالأسواق العالمية.

 

وأكدت فى طلبها أن مشروبات الطاقة ضارة، وتعمل على زيادة ضربات القلب وترفع الضغط والتوتر لدى الإنسان الطبيعي وتجعله لا ينام بشكل جيد، واحتواء مشروبات الطاقة على نسبة عالية من الكافيين يؤثر على الدورة الدموية بصفة عامة، واحتوائها ايضًا على السكر المحلي المضر كثيرا لصحة الإنسان.  

 

وفي هذ الصدد أكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن هناك ضرورة للتوعية بمخاطر هذه المشروبات على صحة الإنسان حتى لا تؤدي لكوارث لا يمكن علاجها، بينما رأى البعض إنها مستخلصة من مواد طبيعية ولا تمثل أضرار بالغة.

 

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد مسعود، أستاذ التغذية والمدير التنفيذي لمركز معلومات الأمن الغذائي، أن مشروبات الطاقة التي ظهرت في السنوات الماضية تحوي بداخلها كوارث غير طبيعية على صحة الإنسان بشكل عام، والشباب بصفة خاصة، قائلًا:"هذه المشروبات شديدة الخطورة على الرغم من كونها مستخلصة من مواد طبيعية إلا إنها قد تؤدي للوفاة".

 

وأوضح "مسعود"، أن هذه المشروبات تتكون من فيتامينات "ب" التي تذوب في الماء، ومجموعة من الأحماض الأمينية، والعديد من الأملاح المعدنية، بالإضافة إلى احتوائها على المواد الحافظة، مشيرًا إلى أن هذه المواد تكمن بداخلها خطورة كبيرة على صحة الإنسان إذا زادت عن الحد الطبيعي.

 

وأضاف أستاذ التغذية والمدير التنفيذي لمركز معلومات الأمن الغذائي، أن الدور الذي تقوم به هذه المشروبات هو تحرير الطاقة المختزنة في الجسم من خلال اعتمادها على المكونات التي صُنعت منها مما يجعل الإنسان في درجة عالية من النشاط والحيوية، محذرًا من عواقب تناول أكثر من عبوتين منها في اليوم الواحد.

وتابع:"الشباب يتناولوا سكريات بكميات كبيرة مما يجعلهم يلجئون لهذه المشروبات من أجل تفتتيت المواد السكرية بجسمهم وتحويلها لطاقة هائلة خاصة في فترة الامتحانات"، لافتًا إلى خطورة زيادة نسبة الأحماض الأمينية بالجسم والتي قد تتحول مع تقدم السن لسموم قاتلة.

 

وأفاد، أنه لا يمكن منع أو حذر هذه المنتجات من الأسواق ولذلك يجب عمل حملة توعية شاملة كافة الحقائق عنها وخاصة عن مخاطر زيادة تناول هذه المشروبات، قائلًا:"كل ما زاد عن حده انقلب ضده وقد تتحول بعد فترة إلى إدمان".   

 

ومن جانبها، علّقت النائبة ميرفت الشرقاوي،عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، على طلب الإحاطة المُقدم من النائبة فايقة فهيم، إلى رئيس مجلس الوزراء ووزارة الصحة، بشأن أخطار

مشروبات الطاقة على صحة الشباب، قائلة:"لابد أن نجري مجموعة من الأبحاث ونحلل عينات منها وإذا ثبت ضررها يجب منها".

 

وأشارت "الشرقاوي"، إلى ضرورة البحث والتدقيق في صدق المعلومات قبل تداولها من خلال الاعتماد على الطرق العلمية في تحليل عبوات مشروبات الطاقة، لافتة إلى أن الشباب لا يقتنعون إلا بوجود إثباتات لهذه الأضرار.

 

وأضافت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أنه لابد أن يتم النظر إلى ما كانت هذه المشروبات يتم تناولها تحت إشراف متخصص أم تُؤخذ بدون ضوابط، منوهة على ضرورة وضع ضوابط محددة لتناول مثل هذه المشروبات حتى لا تنقلب فوائدها لأضرار.

 

وبدورها، استنكرت الدكتورة سماح سعد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، طلب الإحاطة المُقدم من النائبة فايقة فهيم، إلى رئيس مجلس الوزراء ووزارة الصحة، بشأن أخطار

مشروبات الطاقة على صحة الشباب، قائلة:"مشروبات الطاقة مستخلصة من مواد طبيعية ولها فوائد عديدة لجسم الإنسان".

 

وأوضحت "سعد"، أن مشروبات الطاقة لا تحتوي على أي نوع من الهرومونات بل تتكون من مجموعة من الفيتامينات التي تعطي للجسم احساس بالنشاط والحيوية، مشيرة إلى إنها لا تتشابه مع المنتجات التي يستخدمها الرياضيين لزيادة حجم العضلات الخاصة بهم.

 

وأفادت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن هذه المشروبات متواجدة في عدد من الدول ولا يوجد أي موانع من استخدامها بالشكل الذي لا يحدث بعده ضرر وبالقليل، قائلة:"هناك أشياء كثيرة مضرة بصحة الإنسان إذ ما تم الإكثار من تناولها كالمشروبات الغازية ولكن هذا لا يعني أنها مُضرة بشكل كامل".

 

وتابعت:"لابد أن يتم استخدام هذه المنتجات بشكل دقيق ولا يكثر منها الشاب حتى لا ينقلب الشئ من الإفادة إلى الضرر"، مؤكدة أن مشروبات الطاقة لا تسبب أمراض خطيرة تؤدي لمنعها.