رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على كلمة الأبنا موسى حول أهداف مهرجان الكرازة المرقسية

الأنبا موسى أسقف
الأنبا موسى أسقف عام الشباب القبطي

تشهد أسقفية الشباب التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مسابقات متنوعة لمراحل الطفوله و المراهقة و الشباب في مختلف الإيبارشيات بمحافظات مختلفة، وذلك تحت مظله ما يعرف بمهرجحان الكرازىة المرقسية الذي يتم بصلوات وإرشاد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية،ورعاية شريكة في الخدمة الرسولية نيافة الأنبا موسى أسقف عام الشباب القبطي.

يتخلل المهرجان عدة مراحل يأتي أبرزها على النحو العليمي من خلال إقامة الندوات و الدروس و الغطات التعليمية الروحية والحياتية، بالاضافة إلى شرح التراث القبطي و التاريخ الثري لكنيسة الأقباط التي تتمتع بثراء في آدب الشخصيات، فضلًا عن تناول سير القديسين والرسل و المسيحين الأوئل.

تسير فعاليات المهرجان تحت شعار "نقوم ونبني"، وذلك ما يفسر الحرص الدائم التي تقوم به أسقفية الشباب منذ تأسيسها عام تأسيس أسقفية الشباب عام 1980م في عهد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر الـ117.

ومن خلال كلمة أسقف الشباب الأنبا موسى أوضح الأهداف الرئيسية لإقامة المهرجان والتي تتمحور حول حرص الأسقفية على مساعدة المشاركين على النمو الروحي في المسيح، ومعرفة الكتاب المقدس والكنيسة من خلال شرح التاريخ، تعليم كيفية الشركة المقدسة بين الاخوات من خلال غرس مبادئ المشاركة، فضلًا عن البنيات الجسدى التي تحرض الأسقفية على نموه من خبلال

المسابقات الرياضية المتنوعة، النجاح الإجتماعي من خلال تعريف المبادئ العامة التي تمكن الإنسان من إقامة علاقات إجتماعية صحيح قائمة على المحبة و المشاركة والتعاون وتقبل الآخر.

لم تتمحور الاهداف على هذا السياق فحسب بل أضاف الأنبا موسى بعض الصفات التي يساهم المهرجان في نموها داخل شخصية المشاركين وهو يندرج تحت أهداف المهرجان ومنها أن تكون لدى أنبا الكنيسة بعض السمات الاساسية كملئ الروح والذهن المنير من خلال المسابقات التعليمية و الروحية، النفس المنضبطة من خلال غرس مبادئ الإنجيل إرشاد أبناء الأسقفية نحو الصواب، تحقيق السعادة الاجتماعية من خلال والوطنية من خلال ترسيخ المبادئ العامة التي وضعها المسيح من أجل نشر المحبة والإخاء بين أبناء المجتمع الواحد، أخيرًا النمو الجسدى الصحي من خلال المسابقات الرياضية، ويعتبر المهرجان أحد خدمات الاسقفية التي تحرص على إقامتها بصورة سنوية ضمن الاعمال الرعوية الخاصة بها.