رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكري ميلاده .. أبرز مؤلفات الأديب الراحل إبراهيم المازني

الراحل ابراهيم المازني
الراحل ابراهيم المازني

يحل اليوم 19 من أغسطس، ذكرى ميلاد الأديب الراحل ابراهيم المازني، فهو من كبار الكتاب في عصره كما عُرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر، واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. 
ومن خلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد"، أبرز المراحل في حياة الروائي المصري ابراهيم المازني فهو من شعراء العصر الحديث الذى تميز عن غيره بشعره وكتاباته الروائية. 

-ولد المازني في عام 1889 م في القاهرة في الخديوية المصرية، ولكن نشأته كانت في قرية "كوم مازن" التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية. 
-ولقد تطلع المازني إلى دراسة الطب وذلك بعد تخرجه من المدرسة الثانوية ولكنه سرعان ما خرج منه، وذهب إلى مدرسة الحقوق ولكن نظرًا للظروفه الماديه في هذه الفترة فتركها والتحق بمدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1909 معلمًا.
- لما يكن " المازني"  يحب القيود الوظيفية مما جعلها يترك وظيفته كمدرس ليعمل بالصحافة حتى يكتب بحرية، كما عمل في البداية بجريدة الأخبار مع أمين الرافعي، ثم محرر بجريدة

السياسة الأسبوعية، كما عمل بجريدة البلاغ مع عبد القادر حمزة وغيرهم. 
-  وعرف عن "المازني" براعته في اللغة الإنجليزية والترجمة منها إلى العربية فقام بترجمة العديد من الأشعار إلى اللغة العربية، وتم انتخابه عضواً في كل من مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمي العربي بمصر.
-وقدم الشاعر ابراهيم المازني العديد من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة التي منها؛ :إبراهيم الكاتب، وإبراهيم الثاني – رواياتان، أحاديث المازني- مجموعة مقالات، حصاد الهشيم، خيوط العنكبوت، ديوان المازني، رحلة الحجاز، صندوق الدنيا، عود على بدء، قبض الريح، الكتاب الأبيض، قصة حياة، وغيرهم. 
-وتوفي المازني في مدينة القاهرة سنة 1949 عن عمر يناهز 60 عامًا، ليترك أعمالًا خالدة في أذهان جماهير عريقة، حيث برز من بين كبار الكتاب في ذلك العصر أمثال عباس العقاد ومصطفى الرافعي وطه حسين .