رئيسة منظمة الاحتواء العالمية تثنى على جهود "التقدم" لخدمة ذوي الإعاقة

زارت سو سوينسون رئيسة منظمة الاحتواء الشامل العالمية المعنية بمناصرة حقوق الاشخاص ذوى الاعاقة الذهنية وذويهم، جمعية التقدم لذوى الاعاقة والتوحد للاطلاع على جهود وانشطة الجمعية فى مصر لخدمة ذوى الاعاقات الذهنية وذويهم.
جاء ذلك على هامش مشاركة رئيسة منظمة الاحتواء الشامل فى مؤتمر حول القراءة الميسرة بمكتبة الاسكندرية  بدعوة من  منظمة الافلا  المعنية بقيادات المكتبات الدولية.
وخلال الزيارة التقت سوينسون مع مها هلالى رئيس مجلس ادارة جمعية التقدم الرئيس السابق لمنظمة الاحتواء الشامل لاقليم شمال افريقيا والشرق الاوسط ومحمد الحناوى المدير التنفيذى للتقدم امين سر الهيئة الادارية الحالية للمنظمة الاقليمية للاحتواء الشامل وناقشا الفرص والتحديات التى تواجه الاشخاص ذوى الاعاقات الذهنية واسرهم.

وحضرت سو سوينسون جزء من تدريب مدرسى دعم الدمج الذي تنظمه التقدم دوريا لدعم دمج الطلاب ذوى الاعاقة فى المدارس النظامية.
وأشادت سو بدور جمعية التقدم الرائد كجمعية اولياء امور فى مجالات تدريب القائمين على خدمة ورعاية وتاهيل الاشخاص ذوى الاعاقات الذهنية والتوحد على مستوى محافظات مصر مثل برنامج فرصتى للتاهيل المهنى والاعداد للتشغيل وتصميم وتنفيذ تطبيق المحمول كلامى لدعم تواصل ودمج الاشخاص الغير ناطقين وتدريب شباب الخرجيين للعمل فى مجالات دعم دمج الاشخاص ذوى الاعاقة سواء فى المدارس او فى العمل ودور التقدم فى تمثيل الاشخاص ذوى الاعاقات الذهنية والتوحد واولياء امورهم فى جلسات مناقشة قانون حقوق الاشخاص ذوى الاعاقة بالبرلمان المصرى ومناقشة لائحته التفنيذية والاشتراك فى اطلاق مراجعة التشريعات الخاصة بذوى الاعاقات الذهنية والتوحد.
من جانبها رحبت مها هلالى بزيارة رئيس منظمة الاحتواء الشامل لجمعية التقدم، مؤكدة سعى التقدم للتواصل مع اكبر المنظمات العالمية فى مجال دعم حقوق الاشخاص ذوى الاعاقات الذهنية ومنها منظمة الاحتواء الشامل العالمية.
واعتبرت هلالى ان اشادة قيادة عالمية رفيعة فى مجال الاعاقة مثل   سوينسون بما تقدمه التقدم من جهود وانشطة مختلفة خدمة لشرائح ذوى الاعاقات الذهنية هو اشادة بالتجربة المصرية مكتملة فى مجال الارتقاء بالاشخاص ذوى الاعاقة عامة وذوى الاعاقات الذهنية خاصة كون التقدم احد ثمار هذه التجربة.
يذكر ان سو سوينسون بدات مسيرتها في مناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بعد ولادة ابنها الأوسط - تشارلي - وإصابته بإعاقات شديدة، وقد سبق وتم تعيينها كزميل كينيدي Kennedy Fellow في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1996 . كما خدمت ضمن إدارة أوباما في وزارة التعليم الأمريكية كنائب مساعد وزير التعليم الخاص والخدمات التأهيلية. وقد مثلت وزارة التعليم الأمريكية في لجنة الرئيس عن الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.