رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صلاح شرابي: مصر حريصة على استقرار السودان

صلاح شرابي- رئيس
صلاح شرابي- رئيس القسم السياسي بالوفد

أكد الكاتب الصحفي صلاح شرابي، رئيس القسم السياسي بجريدة الوفد أن مصر بذلت جهودا مضنية خلال الفترة الماضية للوصول إلى حلول توافقية بين الأطراف السودانية، وصولا إلى توقيع الوثيقة الدستورية لتشكيل المجلس السيادي لإدارة البلاد خلال الفترة المقبلة.

 

وأضاف "شرابي" في تصريحات لفضائية "آي نيوز" العراقية أمس الأحد أن المخاطر التي يتعرض لها السودان الشقيق كانت ملزمة لجميع الأطراف للوصول إلى نقطة اتفاق حفاظا على استقرار السودان ووحدة شعبه وتأمين مصيره، خاصة في ظل القوى الخارجية التي لا تريد الخير لها، وتسعى لإرباك المشهد الإفريقي، واستغلال الموقف والحراك الثوري لحصد مكاسب سياسة واقتصادية على الصعيد الدولي.

 

وقال رئيس القسم السياسي إن اهتمام مصر بالمصير السوداني، واستضافة مصر لاجتماع القوى المتنازعة قبل توقيع الوثيقة الدستورية لم يكن نابعاً فقط من رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال العام الحالي، وإنما استكمالاً لدورها الإفريقي والعربي تجاه دول الجوار، إلى جانب الأمن القومي والمصير المشترك بين مصر والسودان، كذلك الدور الأقليمي والدولي للدولة المصرية خارج حدودها.

 

وأشاد "شرابي" بتوقيع الوثيقة الدستورية لتقاسم فترة حكم إدارة البلاد بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، مشيراً إلى أنه من المقرر تشكيل الحكومة، وعقد اجتماع آخر بين الأطراف

نهاية الشهر الجاري، لاستكمال مؤسسات الدولة السودانية وشرعية الحكومة المنتظرة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق عمر البشير.

 

وحذر رئيس القسم السياسي من محاولات الفتنة والوقيعة بين أطياف الشعب السوداني، كذلك القائمين على إدارة البلاد خلال الفترة المقبلة، مؤكدا استغلال وتربص بعض الدول لقضايا إقليمية ومصيرية بين الدول الإفريقية وبعضها لإحداث الفتنة وانشقاق الصف الإفريقي.

 

واختتم "شرابي" حديثه بأن السودان الشقيق لديه من المقومات والثروات ما يجعله في مقدمة الدول، شريطة أن يعى الشعب السوداني خطورة المرحلة الحالية، وسعى كل مواطن على وضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار بعيداً عن النزاعات السياسية والسعى نحو السلطة فقط، تجنباً لمصير بعض الدول التي تدفع الآن ثمن أخطائها ووقوعها فريسة في يد أجهزة استخباراتية عالمية لتحقيق مكاسب على حساب الأوطان واستقرار الشعوب.