رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برلمانيون: "ادرس في مصر"يحد من انتشار الجامعات غير المرخصة

طلاب ارشيفي
طلاب ارشيفي

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بدء التشغيل التجريبي لتطبيق "ادرس في مصر" على الهاتف الذكي الذى يتضمن بيانات كافة مؤسسات التعليم العالي في مصر المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي، ويأتى ذلك في ظل التوجه نحو تقديم خدمة تعليمية متميزة تدعم التواصل بين أطراف العملية التعليمية وخاصة في المرحلة الانتقاليةبداية من  الثانويةو حتى التعليم الجامعي العالي.

 

وفي هذا الصدد، أكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على أهمية تفعيل هذا التطبيق للحد من انتشار الجامعات والمعاهد الغير تابعة لوزارة التربية والتعليم، مشيرين إلى أن الفترة الأخيرة شهدت المنظومة التعليمية وجود العديد من الجامعات والمعاهد الغير مرخصة التي تقوم بدارسة مناهج غير معترف بها من قبل الوزارة مما يجعلها تختلف عن المناهج الأخرى.وفي هذا السياق، أشاد النائب جمال شيحة، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، ببدأ تدشين تطبيق "ادرس في مصر"، مشيرًا إلى كونه خطوة إيجابية من قبل وزارة التربية والتعليم العالى تعمل على الحد من انتشار المعاهد والجامعات الغير مرخصة .

وأوضح "شيحه"، أن هذا التطبيق يساعد الطلاب على التوجه إلى الجامعات والمعاهد التابعة لوزارة التربية والتعليم العالى المعترف بها، لافتًا إلى أن هناك العديد من المعاهد والجامعات الغير مرخصة التي انتشارت بكثرة خلال الآونة الأخيرة مما يجب على الوزارة التصدى لها للحد من انتشارها أكثر من ذلك.

وأضاف عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الجامعات والمعاهد الغير مرخصة تقوم بإستغلال الطلاب الغير مؤهلين للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد الخاصة من خلال وضع شروط مادية

هائلة، منوهًا على ضرورة الحد من توغل هذه المعاهد من خلال الاعلانات والدعاية الكاذبة.

 

وعلق النائب مصطفى كمال الدين، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، على بدء التشغيل التجريبي لتطبيق "ادرس في مصر"، قائلًا "خطوة ايجابية نحو تنظيم الوضع الحالى في منظومة التعليم العالى، بالإضافة لتصحيح الأوضاع الحالية من انتشار الجامعات الغير مرخصة".

 

وأفاد "كمال الدين"، أن هناك عددا من الجامعات والمعاهد الغير تابعة لوزارة التربية والتعليم على الإطلاق وغير معترف بها مما أدى لانتشار خريجين غير مؤهلين للعمل، موضحًا أن الطلاب التي تلتحق بهذه الجامعات والمعاهد تقوم بدارسة مناهج غير معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم مما يجعلها تختلف عن المناهج الأخرى.

وأشار عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى أهمية الاهتمام بالجامعات الحكومية التي تدهورت خلال الفترة الأخيرة من خلال عدم تطوير المناهج وقلة العاملين بها مما أدى لتدنى مستوى الطالب الجامعى، لافتًا إلى أن وزارة التربية والتعليم العالى تهتم بالجامعات الأجنبية أكثر من الجامعات الحكومية مما يجعل هناك اختلاف في المستوى التعليمي بينهم.