رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد انفجار المفاعل النووي بروسيا..ذاكرة المصريين "الكوميدية" تستدعي "الضبعة" بمصر

انفجار المفاعل النووي
انفجار المفاعل النووي في روسيا

شهدته روسيا انفجار نووي ضخم تحدث عنه العالم أجمع، من تخوف لمخاطره وتأثيره علي الكثير من البلدان، إلا أن المصريين علقوا على الحادث بطريقتهم الخاصة، غلب عليها السخرية رغم ما يحملونه من خوف من تكرار الحادث نفسه في مصر، إذ أن شركة روساتوم المسؤولة عن الانفجار هي ذاتها التي تنشئ أول محطة طاقة نووية في مصر.

 

وأثار الانفجار بعض التساؤلات عند المصريين حول مدى احتمالية حدوث ذلك في مصر مستقبلا في مشروع الضبعة النووي الذي تنفذه شركة روسية، وذهب بعضهم ساخرا إلى توقع نهاية البلاد وموت الجميع.

 

ولان المصري معروف "أنه بن نكته"، علق عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، علي خبر الإنفجار ببعض من السخرية، بنشر مقتطفات من أفلام كوميدية مصرية، في حالة تخاوف وقلق وفي ذات الوقت يستقبلون الخبر بنوع من الكوميدية، لتكرار نفس الإنفجار في مشروع الضبعة النووي في مصر .

 

الحكومة المصرية قد ردت، في بيان رسمي، عما أثير من مخاوف بشأن مشروع محطة الطاقة النووية في مصر، ومحاولة ربطه بالانفجار الروسي.

 

وأكدت هيئة المحطات النووية في مصر، أمس الثلاثاء، أنه لا علاقة على الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي في روسيا، وبين محطات الطاقة النووية عموما، والتي هي إحدى التطبيقات السلمية للطاقة النووية، والتي تتميز بكافة أنظمة الأمان النووي سواء الفعالة أو الخاملة والتي لا تحتاج إلى أي طاقة كهربية لعملها.

 

وأوضحت الهيئة إن محطة الطاقة النووية في الضبعة من الجيل الثالث المطور، ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 متر في الثانية، وتتحمل حتى 3.0 عجلة زلزالية وتتحمل تسونامي حتى 14 مترا.

 

وأضافت أن تلك المحطة قادرة على الإطفاء الآمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري، ومزودة أيضا بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره، وهو الأمر الذي لا تتعدي احتمالية حدوثه واحد علة عشرة مليون مفاعل في السنة.

 

واختتم هيئة المحطات النووية في مصر بيانها بالقول: "كل ما أثير من ربط هو في غير محله علة الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات."