رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في آخر أيام عيد الاضحى..حديقة الحيوان تودع زوارها

حديقة الحيوان
حديقة الحيوان

 

 بملابس العيد الملونة الزاهية ووجوه تعلوها البسمات أقبل آلاف  من الزائرين والمحتفلين  من الأسر والأطفال المراهقين للاحتفال بأيام عيد الأضحى المبارك و قضاء أوقاتًا ممتعه بالتقاط الصور التذكارية والسيلفي بجوار أجساد الحيوانات المحنطة، وسط أصوات الضحكات وأجواء من البهجة شهدت حديقة الحيوان توافد ما يقرب من مئات الآلاف  من المعيدين خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

 

وتوصف حديقة الحيوان بأحد الأماكن الأكثر شعبية التي يقصدها المواطنين للإحتفال بالمناسبات المختلفة من مختلف المحافظات، لما تتمتع به من متعة خاصة و وسائل ترفيهية مختلفة مثل المتحف الحيواني و بيت الفيل والسينمات ثلاثية الأبعاد، فضلًاً عن مراكز التلوين على وجوه الأطفال ومناطق الألعاب التي تنتشر بين النباتات التي تفترشها الأسر لتناول وجبات الطعام في صورة تعكس بساطة الشعب المصري الباحث عن السعاده في أبسط الأشياء.

 

وتُعد زيارة حديقة الحيوان أحد أعرق المظاهر الاحتفالية التي طلما حرص المعيدون من الأسر والشباب والسائحين أيضًا على زيارتها حيث تعد أحدى المنافذ غير المكلفة حيث تبلغ تذكرة الدخول 5 جنيهات فقط وتضم حديقة الحيوان متحفًا من أقدم المتاحف التي تحتوى على محنطات لمسمات الحيوانات النادرة فى الشرق الأوسط، ويبلغ عمره مائة عام، ويمكن للزائرين التجول فى أنحائها لاستكشاف حياة الكهوف والزواحف والغوص فى أعماق البحار، والاستمتاع بألوان العصافير والطيور، ويشبه الزار جولتهم في الحديقة بالتنقل بين أدغال إفريقيا بجانب كونها صرح ثقافي تعليمي ممتع و مسلى وقليل التكلفة إذ تبلغ قيمة تذكرة الدخول عشرة جنيهات فقط.

 

 يضم المتحف الحيوانى 1352 طائرًا محنطًا، و555 حيوانًا من الثدييات، و259 من الزواحف، و115 من الجماجم، و35 من الهياكل العظمية، و49 من الرؤوس وأقدم هذه المحنطات يعود إلى 100 عام مضت.

 

ويعود تاريخ بناء المتحف الحيواني عام 1906م، وكان يحوي مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة، قبل أن يجرى نقله عام 1914 إلى حديقة الحيوان وأول من وضع فكرة بناء هذا المتحف هو مستر"سميث فلور" وقد

كان مدير حديقة الحيوان في أوائل عشرينيات القرن الماضي، وقد شهد المتحف عمليات التجديد والترميم فى عام 1962 وإنشاء ديورامات جديدة تضم بعض الحيوانات البرية وطيور البيئة المصرية.

 

وفي إطار حرص حديقة الحيوان على توفير بيئة آمنة للزائرين، وضعت خطة تفصيلية تحت رعاية وتعليمات الدكتور عزالدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لاستقبال الوافدين، وتخللت هذه الخطة على زيادة منافذ بيع التذاكر إلى 18 منفذ، وزيادة العاملين على الأبواب للحد من مشكة الزحام الشديد المتوقع نتيجة الإقبال الكثيف، بالاضافة إلى زيادة العاملين في خدمة نظافة الحديقة كما تحسبت لحالات الطوارئ بإلغاء أجازات الأطباء والعاملين في الخدمات المختلفة بجميع الحدائق و المنتزهات التابعة للوزارة في مختلف المحافظات، ذلك لمواجهة المشكلات الطارئة ومن أجل توفير سُبل الراحة وتوفير بيئة مناسبة للاستمتاع بأجواء العيد لجميع المواطنين.

جدير بالذكر أن الدكتورة منى محرز نائب وزيرالزراعة للثروة الحيوانية والسمكية و الداجنة، كانت تفقدت حديقة الحيوان واجتمعت خلال هذه الزيارة بجميع العاملين و عدد من الزوار للإستماع إلى كافة المشكلات التي قد تواهه المعيدي، وفي سياق متصل أعلنت "محرز" خلال هذا اللقاء عن التعاون والتنسيق مع محافظة الجيزة ومديرية الأمن ومرفق الإسعاف بالمحافظة لمواجهة أى طارئ وتوفير المزيد من قوات الأمن لتأمين الحدائق التابعه للوزارة.