رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في اليوم العالمي للشباب.. الرئيس يحيي والأمم المتحدة توصي بتعليم الفتيات

اليوم العالمي للشباب
اليوم العالمي للشباب

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية والتقدير لشباب مصر في اليوم العالمى للشباب، 12 أغسطس، وجاء في الحساب الرسمي الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "فى اليوم العالمى للشباب .. أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لشباب مصر المتحمس الواعد، والذى يُثبت يوماً بعد يوم بأنه سر قوة وحيوية أمتنا العظيمة".

 وتابع "أؤكد على أن الدولة المصرية عازمة على الاستمرار فى دعم شبابها، وإعدادهم بالشكل الذى يُحقق بهم مستقبلاً أفضل لمصرنا العزيزة".

 

ما هو اليوم العالمي للشباب

اليوم العالمي للشباب أو الدولي للشباب هو يوم للتوعية من قبل الأمم المتحدة أول يوم دولي للشباب كان 12 أغسطس 2000.

تيمنًا بسائر أيام التوعية السياسية، مثل يوم الأرض، الغرض من هذا اليوم هو لفت الانتباه إلى مجموعة معينة من القضايا الثقافية والقانونية المحيطة بالديموغرافية المهددة بالانقراض.

توصيات الأمم المتحدة

في اليوم العالمي للشباب، أكدت فومزيلي ملامبو، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن الهيئة تعمل على رؤية تعليم الفتيات كونة فرصة توفر العديد من المكاسب المحتملة، فيما لا تزال الفتيات متأخرة في التعليم بسبب واجباتهن المنزلية مثل رعاية الأشقاء أثناء عمل أمهم أو حتى الاضطرار إلى تحمل المسئولية عن أسرهن المعيشية بسبب زواجهن المبكر.

وأوضحت ملامبو، في دعوة اطلقت تحت عنوان "تحويل التعليم لجيل جديد من القادة"، أن التعليم الجيد خاصة للفتيات، يمكّنهن من المطالبة بحقوقهن ومواجهة التمييز والعنف وتطوير المهارات التي تقودهن إلى الاستقلال المالي،

ويعد التثقيف الجنسي الشامل أمر حاسم بالنسبة لقدرة الفتيات على فهم أجسادهن واتخاذ القرارات بشأن رعايتهن الصحية.

 وشدد على أن التحول الحقيقي في التعليم يعني جعل التعلم في متناول جميع الشباب والشابات بغض النظر عن وصولهم إلى طبيعة شكل الفصل الدراسي ودمج التكنولوجيا بشكل أفضل في التعليم، ويتم ذلك من خلال استخدام الأجهزة المحمولة بحيث يمكن للفتيات الوصول إلى المواد التعليمية أينما كانوا.

وأكلملت "نحتاج إلى إسقاط الصور النمطية والقواعد الاجتماعية عميقة الجذور التي تصور أن الفتيات أقل استحقاقًا للتعليم أو التي تمنعهن من تعلم مهارات مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحاسمة اللازمة للتفوق في وظائف المستقبل؛ فالتعليم يساعد الشابات والفتيات على أن يصبحن مواطنات منخرطات في المجتمع بالكامل فنحن بحاجة إلى التعليم أكثر من أي وقت مضى حيث إننا نعتمد على الشباب والشابات لتعطيل الوضع الراهن وللضغط من أجل سياسات تحويلية تحدد المستقبل الذي يتصورونه".