رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبراء يوضحون أهمية التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدد من المجالات

وزراء مع سفير الاتحاد
وزراء مع سفير الاتحاد الأوروبى لدى القاهرة

اجتمع عدد من الوزراء اليوم مع السفير "إيفان سوركوش"، سفير الاتحاد الأوروبى لدى القاهرة، لبحث المشروعات المستقبلية بين مصر والاتحاد الأوروبى لعام 2020، وذلك في إطار سعي الدولة المصرية لإيجاد المزيد من الاستثمارات والتعاون مع الاتحاد الأوروبي في عدد من المجالات المختلفة التي ستساهم في رفع معدلات الانتاج وزيادة الاقتصاد المصري.

 

وأشار عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، إلى أن الاستفادة من الاتحاد الأوروبي تعتمد على تنمية المزيد من مصادر الطاقة، بالإضافة إلى أنه يعد الشريك التجاري الأول لمصر، وأن الاستثمار معه لا يقتصر على مجال واحد فقط.

 

ومن ناحيته، قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إن مصر لديها القدرة على تحقيق مزيد من الانجازات وذلك لاستكمال مسيرة التنمية، لافتًا إلى أن المشكلة الكبرى التي تواجه المشروعات في الدولة هي التمويل، ولكن التعاون مع الإتحاد الأوربي سيوفر المزيد من الإستثمارات في عدد من المجالات.

 

وأضاف عبده أن مصر والاتحاد الأوروبي تربطهما العديد من المجالات المشتركة، وهو ما يسهم في إيجاد عدة مشروعات قومية تساهم في خلق فرص عمل للشباب المصري، بهدف  تقليل عملية الهجرة غير الشرعية للدول الأوربية، مشيرًا إلى أن مجال الطاقة يعد أحد العناصر الأساسية للتنمية.

 

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي يجلب عدد من المشروعات ويساهم في أبرز العمليات التنموية وتطوير المناطق اللوجستية بالمنطقة ومن ضمنها قناة السويس، مضيفًا أن مصر في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحت منفتحة على العالم أجمع في كافة المجالات.

 

وبدوره، قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس السابق لهيئة الأمان النووي والمتحدث باسم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمصر، إن سياسة الدولة في الاستفادة من الاتحاد الأوروبي تعتمد على تنمية المزيد من مصادر الطاقة، بالإضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.

 

وأضاف الأدهم أن الاتحاد الأوروبي متطور بشكل كبير وواضح في مجال الكهرباء والطاقة، مشيرًا إلى أنه يعمل على تطوير مجال الطاقة والتكنولوجيا الشمسية وغيرها، مؤكدًا على أن التعاون مع الاتحاد الاوروبي يعطي المزيد من الفرص للتعرف على حجم التكنولوجا في هذه المجالات.

 

وأوضح الرئيس السابق لهيئة الأمان النووي، أن مصر تعد دولة محورية في المنطقة ومركز للتصدير إلى كافة دول جنوب وشمال إفريقيا، لافتًا إلى أن الإتحاد الأوربي له أوجة أستفادة كبيرة من التعاون المصري، وهو تسويق التكنولوجيا الأوربية من خلال بوابة أفريقيا.

 

وفي ذات السياق، قال الدكتور مدحت الشريف، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأول لمصر، مشيرًا إلى أن قناة السويس أبرز الأماكن الجاذبة للاستثمارات وتساهم في تحسين الصورة أمام الاتحاد الأوروبي.

 

وأضاف الشريف، أن أنشطة الاتحاد الأوروبي كانت محدودة في قناة السويس، لآفتًا إلى أنه أصبح يكون له دور كبير في الاستثمارات بالإضافة إلى الاستفادة من الأسواق المصرية.

 

وأوضح عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الاتحاد الأوروبي لديه مشروعات في مجال تدريب الكوادر البشرية مهمة

للغاية، منوهًا أن استثمارات الاتحاد الأوروبي أكثر فاعلية، وتكون عنصرًا مطمئنًا للدول الأخرى لجذب المزيد من الاستثمارات.

 

وفي نفس الإطار، قال محمد خضير، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة السابق، إن الإتحاد الأوربي أهم المستثمرين الموجودين في المنطقة بالنسبة للدولة المصرية، لافتًا إلى أن عملية جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية، أحد المستهدفات الرئيسية التي تقوم عليها الدولة في الفترة الحالية.

 

وأضاف خضير، أن الإستثمار مع الإتحاد الأوربي لا يقتصر على مجال واحد فقط، بل يوجد العديد من المجالات التي يمكن من خلالها تحقيق الإستفادة الكاملة لكلا الطرفين، من حيث الطاقة والصناعة والزراعة.

 

وأوضح الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة السابق، أن مصر تستهدف من خلال عمليات جذب الإستثمار، التوسع في المجالات الإنتاجية والتي تزيد من عملية الدخل القومي وسد عجز الموازنة العامة، لافتًا إلى أن الإتحاد الأوربي لدية خبرات كبيرة في مجال الإستثمار ومجال الطاقة، والتعاون بين مصر والإتحاد سيعظم الإستفادة من عمليات الاستثمار.

 

ومن جانبه، قال النائب ممدوح مقلد، عضو لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب، إن مصر تسعى في الفترة الحالية لإحداث إنطلاقة قوية في عدد من المجالات ذات الصبغة الإنتاجية العالية، مؤكدًا على أن مجال الصناعة أقوى المجالات التي تتجة إليها الدولة المصرية والتي تساعد على التقدم التنموي والاقتصادي.

 

وأضاف مقلد، أن هناك شراكة قوية بين مصر والاتحاد الأوربي في العديد من المجالات، وتعتبر صناعة عربات القطارات والمترو أحد أهم الشراكات مع الإتحاد الأوربي، لافتًا إلى أن هناك تعاقد بين مصر والإتحاد الأوربي في مجال تدريب العمالة المصرية وتخريج الكوادر البشرية من العاملين في المصانع.

 

وأوضح عضو لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب، أن التعاون مع الإتحاد الأوربي له العديد من المميزات، حيث يعمل على جذب الإستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى أن هناك أساليب أوربية عالية للإرتقاء بالعمالة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر أحد أهم الأسواق للإتحاد في تسويق منتجاتها التكنولوجية.