رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على ملك أهانه سائح داخل قاعة المومياوات بمتحف التحرير

مومياء الملك سقنن
مومياء الملك سقنن رع

أثارت واقعة إهانة سائح أجنبي الجنسية لأحد المومياوات الفرعونية الملكية وهو الملك سقنن رع بالبصق عليها داخل القاعة الملكية سخط وغضب الكثيرون مصريين وأجانب، حيث انتشر فيديو صغير لأحد الزوار غير مصري الجنسية والذي ظهر فيه ذلك السائح وهو يقوم بفعله المهين.

فيما اعلنت أعلنت وزارة الآثار عن بدء التحقيق في الواقعة حيث تم تشكيل لجنة لتفريغ الكاميرات لمعرفة مرتكب الواقعة ومعاقبته، بجانب محاسبة رجال الأمن الذين كانوا متواجدين في القاعة وقت تصوير الفيديو داخل القاعة التي يمنع فيها التصوير بشكل نهائي حفاظا على المومياوات.

12 معلومة عن الملك محارب الهكسوس بعد إهانة سائح له بمتحف التحرير

. الملك سقنن رع "تاعا الثاني" أول محارب للهكسوس هو أحد ملوك الأسرة الـ 17 الفرعونية.

. ابن الملك سانخت ان رع تاعا الأول والملكة تتي شري.

. يعتبر اول من حارب الهكسوس، وتزوج من الملكة إياح حتب وأنجب منها طفلين الأول كامس أخر ملوك الأسرة السابعة عشر والطفل الثاني هو أحمس أول ملوك الأسرة الثامنة عشر.

. توارث الأبناء الدفاع عن بلادهم ضد الهكسوس من ابيهم حتى لقى كاموس نفس مصير ابيه بينما استطاع أحمس أن يحرر طيبة من الهكسوس ويطردهم خارج البلاد.

. كان يلقب سقنن رع بالملك المحارب الشجاع، وكان يحكم طيبة بالوجه القبلي ويحارب الهكسوس الذين احتلو الوجه البحري.

. تعددت الروايات لقتله ما بين قتله اثناء النوم وقتله بالمعركة.

. الرواية الأكثر شيوعا ومصداقية

هى قتله اثناء المعركة ضد الهكسوس لأن هناك علامات واضحة للاصابات بوجهه وبمناطق عده بجسده حيث تلقى طعنات عدة بالسهام والحراب حتى لاقى حتفه.

. تظهر علامات واضحة بجمجمته اثر الطعنات، ويقال أنه وجده عقب وفاته اسنانه تضغط على لسانه ويرجع السبب لشدة الألم أثر الطعنات التي تلقاها.

. يظن البعض أنه قد تم تحنيطه بمكان المعركة بشكل سريع خوفا من ان تتعفن جثته لحين وصوله لطيبة وانه تم اعادة تحنيطه مرة اخرى.

. يقال أن طوله قد يبلغ 170 سم تقريبًا، وتوفى شاب صغير ما بين عمر الثلاثين والأربعين.

. عُثر على مقبرته في خبيئة دراع أبو النجا 1881، و اُكتشفت المومياء في 1886 على يد جاستون ماسبيرو.

.ترقد مومياؤه الآن بالمتحف المصري بالتحرير بقاعة المومياوات الملكية والمقرر نقلها مع باقي المومياوات الملكية للقاعة الملكية بمتحف الحضارة المصرية بالفسطاط هذا العام في مشهد مهيب يحضره العالم كله في حدث لن يتكرر.