رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قطر تُعرقل وصول حجاجها للأراضي المقدسة رغم التسهيلات السعودية

حجاج بالمطار
حجاج بالمطار

واصلت حكومة قطر ممارسة سياسة "خلط الأوراق" بمنع المواطنين القطريين من أداء فريضة الحج للعام الثالث على التوالي.

ومنذ عام 2017، إثر مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، بسبب دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى، لجأت الدوحة لوضع كافة العراقيل أمام الحجاج القطريين وأولئك المقيمين على أراضيها، وحالت دون تسهيل وصولهم إلى الأراضي المقدسة رغم المساعي السعودية لتذليل تلك العقبات دون جدوى.

وفي الوقت الذي ترفض فيه المملكة مبدأ تسييس الحج، أو إقحام الخلافات السياسية في تلك المناسبة السامية، تواصل الدوحة القفز على تلك المبادئ، وتسعى بكل قوتها لعرقلة وصول مواطنيها إلى المملكة من أجل أداء خامس أركان الإسلام.

وتنتهج الدوحة سلوكًا شبيه بما فعلته طهران من قبل، ففي نهاية الثمانينات بعد قطع العلاقات السعودية الإيرانية منعت طهران حجاجها من أداء الفريضة لثلاث سنوات، وفي 2016 منعت إيران أيضا حجاجها البالغ عددهم 80 ألفا من أداء المناسك ورفضت توقيع اتفاق ترتيبات الحج مع المملكة آنذاك.

وقبل عدة أشهر رفض وفد قطري زار المملكة التوقيع على اتفاقية الحج مع السعودية، رغم أنها دعته كغيره من المسؤولين في الدول الإسلامية للقدوم إلى المملكة لترتيب قدوم الحجاج القطريين في خطوة تعكس ضعف النظام القطري، ولجوئه لأسلوب افتعال الأزمات في

المنطقة.

في المقابل قامت السعودية بفتح مطاراتها وحدودها أمام جموع الحجاج ولم تتوان في تسهيل مهمة الحجاج القطريين الذين رفضت حكومتهم السماح لهم بأداء مناسك الحج للموسم الثالث على التوالي؛ حيث قامت وزارة الحج والعمرة باستحداث موقع إلكتروني للمواطنين القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام وذلك في شهر مايو الماضي، إلا أن السلطات القطرية قامت بحجب الروابط الإلكترونية، فقررت وزارة الحج والعمرة السعودية تخصيص رابط ثان لنفس الغرض قبيل خمسة أيام، داعية السلطات القطرية إلى عدم حجب الروابط الإلكترونية كما فعلت في السابق.

وأكدت السعودية أنها تنأي بنفسها عن الانخراط في تلك الممارسات التي تلجأ إليها بعض الدول للهروب من أزماتها الداخلية، كما تشدد على أن حدود المملكة ستظل دائما مفتوحة أمام مسلمي العالم، من أجل أداء شعائر ركن الإسلام الأعظم.