رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو.. موظفة بدار أيتام تكشف ممارسات التعذيب ضد الأطفال

بوابة الوفد الإلكترونية

"يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا"، كلمات أمرنا بها الله عز وجل على لسان رسولنا الكريم لكي يقول المسلمون الحق ولا شيء غيره، إلا أن هناك ظالم لا يخاف الله ويصر على المعصية، بعد موت قلبه وابتعاده عن الله سبحانه وتعالى.

"أميرة محمد"، سيدة مغتربة جاءت للقاهرة هى وزوجها من أجل العيش في أمان وكسب الأموال الحلال، لتلبي احتياجات أولادها الصغار، لا تريد من تلك الدنيا سوى الستر ورضا الله عزوجل، وبالفعل حصلت على عمل بـ جمعية التربية الاسلامية بروض الفرج، تتكون من ملجأ أيتام، ودار مغتربين ومكتب تأهيل اجتماعي " وبعد مرور الوقت اكتشفت شيئًا مرعبًا لم تكن تتوقع حدوثه في مثل هذا المكان، وهو تعذيب الأطفال من قبل العاملات بتلك الدار دون شفقة منهن، فقد انتزعت من قلوبهن الرحمة، وتحولوا لوحوش على هيئة نساء، كل ما يهمهن هو الاستمتاع والتلذذ بتعذيب هؤلاء الأطفال، لسد النقص الموجود بداخلهن.

وما كان من "أميرة" سوى الركض إلى حجرة مدير الجمعية، ويدعى "صلاح" لتخبره بما يحدث من أجل حماية هؤلاء الأطفال من بطش النسوة، وكانت المفاجأة هنا وهو عدم التفات ذلك المدير لكلام العاملة أميرة، ليس هذا فقط بل قام بتهديدها في حالة الإبلاغ وروي ما يحدث في جمعيته مكان عمله، ولم تكل ولا تمل بل طلبت منه كثيرًا أن يرحم هؤلاء الأطفال من بطش العاملات هناك على أمل منها أن يسمعها ولو مرة واحدة، وبعد أن فقدت الأمل توجهت على الفور لمراكز الشرطة للابلاغ بكل ما يحدث في ذلك المكان دون خوف أو تردد.

الا أنه يبدو على ذلك المدير التمتع بصفات الشر من المكر والذكاء والخداع، فعلى الفور قام بتهريب العاملات من المكان، حتى يسقط أي تهمة توجه اليه فيما بعد، فقد وفر كافة سبل الأمان له وللمكان الخاص به والذي يديره "جمعية التربية الاسلامية بروض الفرج"، ليكون بذلك خارج الشبهة، ولم يكتفي بذلك بل هدد تلك المرأة "أميرة" بتلفيق أكبر التهم لها ولزوجها حتى يقضيا باقي عمرهما بالسجن، وغيرها من التهديدات، لكي تكف عن مهاجمته وتسلمه الفيديوهات التي تمسكها ضد المكان، وهى تحتوي على تعذيب العاملات بالدار للأطفال هناك.

وكغيرها من البشر خافت أميرة من بطش ذلك المدير المستبد، ولكنها لم تبيع ضميرها حيث قامت بالتبليغ عنه مرة أخرى وأكدت على وجود تسجيلات لتعذيب هؤلاء الأطفال معها على هاتفها الخاص، مطالبة بعدم تعرض ذلك المدير لها ولعائلتها، ولم تكتفي بذلك بل لجأت إلى الإعلام لحمايتها، حيث قدمت لـ "بوابة الوفد الالكترونية" كافة الأدلة التي معها وتتدين مالك الدار والعاملين هناك لتعذيب الأطفال، وروت القصة كاملة، مطالبة المسئولين بحمايتها وإنقاذ هؤلاء الأطفال من المصير الهالك.

شاهد الفيديو..