رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. مغامرة لمحرر الوفد داخل مستشفى بولاق للكشف عن كارثة الإهمال

بوابة الوفد الإلكترونية

وكأنها عقدت بروتوكول تعاون مع الإهمال المسكوت عنه منذ زمن، رغم التجديدات التي كلفت الدولة ملايين الجنيهات على أمل تقديم خدمة مرضية لساكنيها من البسطاء.

مستشفى بولاق الدكرور العام التي أنشأت لخدمة الملايين من قاطني المنطقة أصبحت بلا خدمة أو بمعنى أوضح تعاني من حالة استهتار شديدة من قبل أصحاب الرداء الأبيض في التعامل مع المرضى، الذين إذا ما امتلكوا ثمن علاجهم لما ذهبوا لهذه المشفى.

البداية عندما، ابلغني أحد الأصدقاء بكواليس واسرار تحاك في مستشفى بولاق الدكرور العام، خاصة في الفترة المسائية، ومن بينها" الاهمال-تقاعس الأطباء عن سرعة اسعاف المرضى".

اطحبت "كاميرا" لرصد واقع المستشفى، واستحضرت ذهني لتسجيل ما يصعب عليا تصويره، خاصة وأن هذه المغامرة ممنوعة للتأكد من صحة هذه المعلومات من خلال جولة داخل المستشفى، وكأنني مريض في حاجة لعناية طبية.

"البداية" دخلت إلى المستشفى على أساس أني مواطن عادي من منطقة مجاورة، وسألت أحد المواطنين عن مكان استخراج تذكرة الكشف، حصلت على تذكر كشف "باطنة"، وبعدها دخلت للاستقبال لاسئل عن الدكتور المعارض.

بعد معاناة شديدة "طلوع ونزول على السلالم" لبحث عن الطيبب المعالج "باطنة"، ومعي طابور من المرضى فلم نجد الطبييب، فلم نجد طريقًا إلا العودة مرة ثانية للاستقبال وبتوجه سؤال لأحدى الممرضات عن طريق الدكتور ردت: "كان هنا من شوية شف بقى راح فين".

كل هذه الصور الاستفزازية، أحدثت في ذلك الوقت حالة من الهيجان بين الأسر اللاتي حملن أطفالهن المرضى لتلقي العلاج، وبعد رحلة عذاب ظهر طبيب

الباطنة، وكأنه يعمل في منتزه يتصرف كيفما يشاء.

انتهينا من حلقة طيبب الباطنة، لنكتشف داخل أحد الغرف قيام المواطنين أنفسهم بتعليق المحاليل، والمتابعة حتى الأنتهاء من المحلول، وكانت لنا تجربة خاصة في ذلك.

تجولت كاميرا"بوابة الوفد" داخل غرف المستشفى في أكثر من مبني لترصد القطط المنتشرة، والحالة المذرية التي وصلت إليها "السراير" التي لاترقى لأن يعالج عليها مريض في الأصل يحتاج لمن يجلوا له نفسيته الصعبة، ويعطيه الأمل في العلاج.

وعند الإقتراب من المشكلة اكثر، كان لنا لقاء بعدد من أهالي المرضى الذين أكدوا بأن مستشفى بولاق الدكرور العام تعاني من حالة إهمال شديدة، وغياب بعض الأطباء، والمعاملة السيئة من جانب الممرضين.

وأضاف أهالي المرضى: " الحاجة المضحكة في مستشفى بولاق الدكرور هو وجود شباب كل لانعرفهم ما وظيفتهم في المسشفى كل ما يهمهم طلب العلوم، وكأن المستشفى تحولت لمرتع للتسول".

وطالب أهالي المرضى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بالاهتمام المستشفى التي تعتبر ملاذ للمرضى البسطاء من جشع العيادات الخاصة.