رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوسة النخيل الحمراء شبح يهدد النخيل.. والزراعة تواجه الخطر

سوسة النخيل الحمراء
سوسة النخيل الحمراء - ارشيفية

حملات مكثفة، شنتها قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، لمكافحة شبح مخيف، الذي يلقي بظلاله على ثروة قومية كبيرة، "سوسة النخيل الحمراء"، حيث أستعانت بأحدث الأجهزة، لحقن المبيد داخل النخيل، وللقضاء على الآفة، كم تم الإستعانة بحفارات لتقليع ودفن النخيل المصاب، وذلك لتحجيم الإصابات بسوسة النخيل الحمراء.

 

"سوسة النخيل الحمراء أو إيدز النخيل".. عبارة عن آفة تستوطن قلب النخلة من الداخل وتتغذى عليه، وتتكاثر بشكل سريع، وتطير لمسافات بعيدة، والتي بدأت في الظهور عام 2005، عندما جلبت محافظة الوادي الجديد أعدادًا كبيرة من أشجار نخيل الزينة من الهند لزراعتها بالشوارع والميادين، والتي كانت محملة بهذه الحشرة الفتاكة التي أضرت بنخيل الواحات بشكل كبير.

 

ونشرت الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، تقريرًا للمزارعين عن النصائح والتوصيات الفنية، للقضاء على "سوسة النخيل الحمراء".

 

ففي البداية، يجب، الإنتهاء من عملية التقليم، ثم يتم التعفير أو الرش بأحد المبيدات الموصي بها بعد التقليم مباشرة، كإستخدام أوكسي كلور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء + 50 سم مادة ناشرة، أو مبيد كيمازد 3ج / 1 لتر ماء ( تكرار المعاملة مرة أخري بعد 15 يوم ) + مادة ناشرة، وذلك لتجنب الإصابة بالسوسة، مع مراعاة ترك عدد من 8 إلى 10 سعفات لكل سوباطة.

 

ووجه التقرير، المزراعين لعمل مكافحة وقائية، بالمرور على الأشجار لاكتشاف أي إصابة بـ"سوسة

النخيل الحمراء"، ويتم العلاج بمجرد اكتشاف الإصابة وسرعة علاجها، فضلًا عن عمل المكافحة الميكانيكية عن طريق التخلص من النخيل المجهل الذي لا صاحب له ولا يتم فحصه أو علاجه، وإزالة النخيل المجذوم (المقطوع التاج) حتي لا يكون مصدر للإصابة، وإزالة النخيل المصاب بشدة.

 

 وتابع التقرير، أنه يجب تقليم السعف الجاف، والمصاب مع عدم تخزين السعف الجاف، لأنه يعتبر مصدر دائم للإصابة، مع تعفير أماكن التقليم بأحد المبيدات الموصي بها، لتجنب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.

 

يجب على مزارعي حدائق النخيل مقاومة الأمراض الفطرية، ومنها مرض "عفن النورات" ويتم معاملته بالرش بأحد المبيدات الفطرية الوقائية ( الرشة الثانية )، أما مرض "تبقعات الأوراق لفحة الجرافيولا"، فيتم معاملته بالرش بأحد المبيدات الفطرية الوقائية وفي حالة ظهور الأعراض يتم الرش بأحد المبيدات الجهازية الموصي بها، ومرض "اللفحة السوداء" يتم فيه تقليم الأجزاء المصابة ثم الرش بمبيد فطري جهازي.