عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ليرولين" يدق ناقوس الخطر بعد تحوله من علاج للصرع إلى الإدمان

ليرولين - ارشيفية
ليرولين - ارشيفية

شهدت جدران مجلس النواب، تقدم النائب مجدى ملك، ببيان عاجل للدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، بشأن اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل وزارة الصحة، لإدراج عقار "ليرولين"، ضمن أدوية جدول المخدرات، لتقنين بيعه، فى إطار مكافحة الدولة للعقارات المخدرة التى يتم استخدامها بشكل خاطئ بين الشباب

وتتراوح الفئة العمرية، ممن يتعاطى المخدرات، ما بين سن المراهقة وسن البلوغ، ولكن الآن سن الإدمان قد انخفض، وأصبح يبدأ الإدمان على المواد المخدرة من سن 12 عامًا.

ولأول مرة في مصر، يشهد نهاية شهر مايو الماضي، تصدر "ليرولين" أعلى مبيعات بقيمة 319.7 مليون جنيه، نتيجة استخدامه من قبل بعض الفئات العمرية المختلفة كمادة إدمانية، وبسبب رخص ثمنه، ومما يدل على وجود نتائج خطيرة تؤثر على حياة الشباب.

الأسم العلمى لها "بريجابالين"، ويعتبر من أنواع المخدرات الجديدة، التي ظهرت بعد اختفاء الترامادول وبعض أنواع المخدرات من السوق السوداء، حيث يسبب عقار "ليرولين" الهلاوس لمن يستخدمه، وذلك لوجود مادة كيميائية جديدة تتسبب في الإدمان، ويتم تداول هذه المادة في الأسواق، لكنها غير مدرجة فى جدول الأدوية المحظورة والتى لا يجب استخدامها.

يتدول عقار "ليرولين"، في الأسواق للسيطرة على أنواع معينة من نوبات الصرع، لمرضى السكر، ويستخدم لعلاج الأمراض العصبية المؤلمة، كما يتم استخدامه لعلاج مرض

وهن العضلات "فيبروميالجيا"، فهو يحتوي على مادة فعال تُساعد في التخلص من أي ألتهابات تتعرض لها الأعصاب بشكل عام فهو يكون لديه القدرة على توقف أي نوبات صرع التعرض لها، والآن أصبح يستخدم كمخدر.

يُعتبر هذا الدواء من الأدوية ذو الآثار الجانبية، التي تكون ذات تآثير سلبي على صحة المريض، حيث تعمل على الشعور بالدوخة والدوار المستمر، والرغبة الشديدة في النعاس، وحدوث بعض التغيرات في الرغبة الجنسية، يؤدي إلى فقد الاتزان، ويحدث جفاف حاد بالفم واللسان.

ويفتح العقار، الباب للكثير من الاضطرابات النفسية والشخصية الشديدة، كـ"الاكتئاب الشديد، العزلة والوحدة، حالة من الهذيان التي قد تطول أو تقصر بحسب الجرعة التي يتعاطاها المدمن، والتفكير في الانتحار، أو التفكير في إيذاء نفسه بطريقة مميتة، حيث ينعدم عنده الشعور بالخوف من الموت أو الخوف من استخدام الأدوات المميتة.