اقتصادي: عامان وسيشعر المواطن بفارق في مستوى المعيشة

قال الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، إن مؤشرات الإصلاح الاقتصادي انعكست بشكل واضح على نتائج الأداء المالي لعام 2018/2019، بنسبة فائض أوليّ 2%، مؤكدًا  أن هذه النسبة أحد المؤشرات الإيجابية، والتي تؤكد سير مصر على الطريق الصحيح نحو الإصلاح الإقتصادي.

 

وأضاف عبده، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن هناك العديد من الوكالات والمنظمات العالمية أشادت بأداء الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن مصر وصل معدل البطالة فيها إلى 14.6% في فترة حكم الإخوان، ولكن حاليًا وصل معدل البطالة إلى 8.1%، وهذا يوكد نجاح المشروعات التي تقوم بها الدولة، من اكتشافات للغاز الطبيعي، فأصبحت دولة مصدرة للبترول والكهرباء بعدما كانت دولة مستوردة.

 

وأوضح أن الفترة الحالية تقوم مصر على مبدأين في برنامجها الإصلاحي، أولهما الإهتمام بالصناعة لتوفير فرص عمل، وثانيًا جلب الإستثمارات الخارجية للدولة، مشيرًا إلى أن الدولة تعاني حاليًا من فترة إنتقالية وهذا هو السبب وراء عدم

الشعور بالتحسن الإقتصادي.

وتابع: "في ظل التحسن الاقتصادي الحالي، أرى أنه خلال سنتين سيشعر المواطن بفارق كبير في مستوى المعيشة".

 

يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعرض  خلال مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، نتائج الأداء المالي، مشيرًا إلى أنه تم تحقيق فائض أوليّ بنسبة 2%، وعجز كلي بنسبة 8,2%، رغم أن المُستهدف كان بنسبة قدرها 8,4% ، كما أن نتائج الربع الأخير من خطة العام المالي حققت معدل نمو ملحوظ بلغت نسبته 5,7%، ليصبح في العام المالي بوجه عام 5,6%، كما أثبت الإحصاءات في أحدث تقرير اقتصادي انخفاض معدلات التضخم، والبطالة.