رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبيرة تكشف طرق وصول الأسلحة القطرية للجماعات الإرهابية

 الدكتورة سها البغدادي
الدكتورة سها البغدادي

رجحت الدكتورة سها البغدادي، الباحثة البارزة في الشئون العربية، أن الأسلحة التي تصل من الجيش القطري، إلى جماعة مناصرة لليمين المتطرف في إيطاليا، تمت من خلال بيع قطر لصواريخها، منذ حوالي 25 عام، أي في عام 1994 لدول آخرى، والدليل على ذلك أنه في نفس العام، كانت قطر تُحارب مع اليمن، في حرب بين الحكومة اليمنية وبين جمهورية اليمن الديمقراطية، متوقعة أنها انتشرت حتى وصلت إلى اليمن.

 

وأكدت"البغدادي"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، اليوم الأربعاء، أن قوات على عبد الله صالح استعانت بالإرهابيين الجهاديين، من أنحاء العالم، وبالتضامن مع جماعة الأخوان، وهم حزب الإصلاح  الذى تدعمه قطر حاليًا، دخلت وغزت منطقة جنوب اليمن، وعاصمته عدن، وذلك تحت مسمى الوحدة العربية بين دولتين، لافتة إلى أنهم استطاعوا فرض الوحدة بقوة الإرهاب الدولى، وزرعوا إرهاب القاعدة بجنوب اليمن، وكان الهدف الإستيلاء على ثروات الجنوب، وموقعه الإستراتيجى الهام، لخنق التجارة العالمية والهيمنة عليها، وليس لتوحيد دولة اليمن.

 

وتابعت، إن هذة الأسلحة دخلت إلى إيطاليا، بواسطة الإرهاب اليمنى، التابع لحزب الإصلاح الإخوانى، الذى كان يدعم الإرهاب فى ليبيا، وعندما سقط التنظيم الإرهابى بليبيا، بسقوط هشام عشماوى، قاموا بتهريب ما تبقى من الأسلحة إلى إيطاليا، عبر البحر.

 

وتابعت، أنه من الجدير بالذكر، أن جماعة الحوثى المدعومة من إيران لها قدرة غير عادية على إعادة تصنيع وتطوير الصواريخ القديمة، والهدف هنا ليس إيطاليا، بل استكمال سيناريو تدمير العرب، فإيطاليا وباقى دول أروبا، أصبحت

ملازًا آمن للجماعات المتطرفة، ولتجار السلاح الذين ينفذون المؤامرة ضد البلاد العربية، معتقدة أن هذه الأسلحة، كانت من المقرر الدخول إلى الأراضي العربية، بعد إعادة التنظيم قوته، خاصة بعد ترنح وفقد السيطرة في القاعدة باليمن وداعش بسوريا.

 

وكانت الشرطة الإيطالية، ألقت القبض على ثلاثة أشخاص من بينهم شخص يبلغ 50 عاما يدعى فابيو ديل بيرغيولو كان قد ترشح في السابق لعضوية مجلس الشيوخ عن حزب "فورزا نوفا" الفاشي، إذ عثر في منزله على مجموعة كبيرة من الأسلحة من بينها الصاروخ بالإضافة إلى مواد دعائية للنازيين الجدد وتذكارات لهتلر.

وقالت الشرطة "خلال العملية تم ضبط صاروخ جو-جو صالح للاستخدام وبحالة ممتازة استخدمه الجيش القطري"، في إشارة إلى صاروخ ماترا.

وكشفت الخاطر أنه قد "تم بيع صاروخ مارتا سوبر530 من قبل دولة قطر في عام 1994 في صفقة ضمت 40 صاروخ مارتا سوبر 530 إلى دولة صديقة تفضل عدم ذكر اسمها في هذه المرحلة من التحقيق".