رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون دور أردوغان في دعم العناصر الإرهابية لتحقيق أغراضه غير المشروعة

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

مرت ثلاثة أعوام على محاولة الانقلاب المزعوم والتي جرت في تركيا منتصف شهر يوليو  لعام 2016، حيث كانت فرصة ذهبية لأردوغان ليستغلها في ممارسة عمليات القمع ضد معارضيه وقطع جميع الألسنة التى تقف ضد رغباته غير المشروعة في المنطقة.

 

وقام أردوغان بالقبض على عدد كبير من القضاة والأطباء وضباط الجيش والشرطة وجميع الوظائف المختلفة وزج بهم في السجون، حيث أكد عدد من الخبراء العسكريين أن أردوغان يسعى بكل السُبل غير المشروعة لتحقيق أغراضه في السيطرة على المنطقة ودعم العناصر الإجرامية، لافتيين إلى أنه يحاول إعادة الخلافة العثمانية إلى تركيا مرة آخرى.

 

وأشاروا إلى أن أردوغان على أتم استعداد أن يتعامل مع الشيطان في تنفيذ أطماعة الدنيئة في المنطقة، مؤكدين إلى أن ما يقوم به أردوغان من عمليات قمع المعارضة يعد بمثابة انتحار سياسي له .

 

ومن جانبه قال اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الاستراتيجي، إن ما يقوم به أردوغان من عمليات القمع وسجن المعارضة بمثابة انتحار سياسي له، لافتًا إلى أنه أيامه في السلطة اصبحت قليلة في ظل انخفاض سعر الصرف وإصرار المعارضة على رفضة، خاصة مع خساره حزبه الانتخابات البلدية في اسطنبول.

 

وأضاف درويش، في تصريح لـ"بوابة الوفد" أن الشعب التركي يرفض سياسة أردوغان خاصة في تحالفه مع إيران، نظرًا لأنهم شيعة وهذا مخالف للعقيدة السنية التي يتبعها الشعب التركي، لافتًا إلى أن أردوغان يسعى للدخول في السوق الأوروبي المشترك.

 

وكشف أن ما تقوم به مصر من عملية توطيد وتسليح الجيش، يأتي في إطار عملية ردع ضد أية قوى تهدد مقدرات الأمن المصري خاصة والعربي بشكل عام، مشيدًا بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي من حيث تنوع مصادر تسليح الجيش.

 

وأوضح أن مصلحة روسيا من أعطاء أردوغان صواريخ إس400 تتمثل في التجسس على طائرات الشبح المقاتلة و غيرها من الطائرات الهجومية، متابعًا: "صواريخ إس 400 قوتها تتمحور في تسجيل كافة المعلومات المتواجدة في الطائرات سواء بدون طيار أو غيرها ومن ثم تحصل روسيا على نسجة منها قبل تركيا أولاً، الأمر الذي سيدفع امريكا لفرض المزيد من العقوبات على أردوغان".

 

قال اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة سابقاً، و خبير شؤون الأمن القومي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أتم استعداد أن يتعامل مع الشيطان لتنفيذ مصالحه الشخصية، مؤكدًا على أن ثورة 30 يونيو حالت دون تحقيق أحلامه في السيطرة على المناطق التي يرغب بها و ذلك لإقامة ما يسمى بالخلافة الإسلامية.

 

وأوضح رشاد، أن العلاقات المصرية التركية شهدت تدهورًا  كبيرًا على مدار الأعوام السابقة و ذلك على عكس علاقة البلدين إبان حكم الأخوان، لافتًا إلى أن تركيا كانت تحتاج إلى دعم قوى إقليمة في المنطقة لتحقيق أهدافها المنوطة.

 

وأضاف وكيل المخابرات العامة سابقاً، أن الجماعات الأخوانية تستثمر أموالها في الاقتصاد التركي؛ نظرًا لمصالحهم المشتركة في تدمير المنطقة العربية والسيطرة عليها.

 

وأشار إلى أن الأسباب التى تمنع تركيا من الدخول في الاتحاد الأوروبي تكمن في الاقتصاد التركي المقيد من قبل الولايات المتحدة الامريكية، إلى جانب إنتهاك أردوغان لحقوق الإنسان مع شعبه.

 

و ذكر أن رفع حظر أمريكا عن تسليح قبرص اليونانية يأتي بدافع إعطائها قوة لتقف أمام أطماع تركيا في المتوسط، لافتًا إلى أن خروج أنقرة عن نهج السياسة الامريكية سيقع على عاتقها الكثير من العقوبات المستقبلية.

 

وعلق العميد خالد عكاشة، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، على الحدث المزعوم بشأن الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا:"رواية مزيفة صناعها أردوغان أودت بتركيا إلى نفق مظلم".

 

وأضاف عكاشة، أن أفعاله وضعت النظام التركي في انتقادات من قبل المجتمع الدولي وذلك احتجاجًا على أعمال العنف التي يمارسها ضد منتقديه، لافتًا إلى أن دول العالم أصبحت تتنصل من العلاقات مع أنقرة.

 

وأشار إلى أن تركيا دخلت في دوامة اقتصادية من حيث انخفاض سعر الليرة، مؤكدًا على أن فوز مرشح حزب المعارضة إمام أوغلو في انتخابات البلدية باسطنبول  أمام حزب العدالة و التنمية يعد بمثابة ترجمة واضحة لرفض الشعب التركي سياسة أردوغان.

 

قال اللواء أحمد عز الدين، الخبير الاستراتيجي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعد بمثابة الطبعة الجديدة

للدولة العثمانية، موضحًا أن تركيا تعاني من اضطراب في الهوية بمعني تارة يتحدون مع الإتحاد السوفييتي وأخري مع محيط البحر المتوسط و مرة مع من يتحدثون باسم الدين.

 

وأوضح عز الدين، أن النزعة التوسعية لدي أردوغان تعتبر نزعة تاريخية مستمرة منذ فترة الحكم العثماني التي استمر قرابة 3 قرون متتالية، متابعًا "العثمانيين لم يخلفوا في الدول التى كانت تحت سيطرتها سوى الجهل والتأخر الفكري والاقتصادي".

 

و كشف  الخبير الاستراتيجي، أن صواريخ إس400 التي اشترتها تركيا مؤخرًا لوضعها على حدود سوريا تعمل بدائرة نصف قطرها 500 كيلو متر، في حين أن الصواريخ الأمريكية القديمة تعمل بدائرة نصف قطرها 150 كيلو متر.

 

 واستطرد: "لو كان هدف أردوغان الحدود السورية فقط لما قام باستبدال الصواريخ، لكنه يهدف إلى أطماع أكبر في المنطقة، حيث أن هدف الأساسي ضرب مصر بأي شكل من الأشكال لكنه لن يستطيع بفضل الجنود المصرية البواسل".

 

وأشار إلى أن النظام التركي الأن أصبح محصورا اقتصاديًا واستراتيجيًا، إلى جانب عدم توازن الأوضاع السياسية بفضل الانتهاكات التى يسلكها أردوغان ضد معارضيه، لافتًا إلى أن أفاعله أدت إلى محاصره تركيا داخليًا و خارجيًا.

 

وذكر أنه بعد هزيمة حكم الأخوان في ثورة  30 يونيو اتجه أردوغان إلى دعم العناصر الإرهابية في سوريا وليبيا لما لهم من حدود مشتركة مع مصر، مؤكدًا على أن تجربية أردوغان في الهيمنة على السلطة محكوم عليها بالهزيمة والانهيار.

 

قال اللواء الدكتور محيي نوح قائد المجموعة 39 سلاح الصاعقة، والخبير العسكري: "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعتبر سبب رئيسي في مشاكل المنطقة ويتقاضى أموال من أطراف خارجية لتحقيق مصالحه الشخصية".

 

و أضاف نوح، أن أردوغان يهدف إلى تفتيت المنطقة من أجل إقامة الدول الإسلامية التي يحلم بها، مؤكدًا على أنه يتعامل مع العناصر الإرهابية؛ لزراعة الفتن و تدمير الدول العربية.

 

وأشار الخبير العسكري، إلى أن أردوغان يعمل ضد المصلحة العامة لشعبه ولا يهتم سوى بإقامة الخلافة الإسلامية، لافتًا إلى أنه إنسان وصولي يعمل ضد الإسلام من خلال تمويل الجماعات الإرهابية و إراقة الدماء.

 

وذكر أنه يحكم شعبه من خلال سياسة الحديد والنار علاوة على عمليات القمع المشددة التي يتخذها مع معارضيه، متابعًا "أفعال أردوغان تقوده إلى تدمير جيشه".

 

ولفت إلى أن أردوغان يسعى إلى التوغل داخل سوريا وليبيا، وذلك عن طريق ضخ العناصر الإجرامية هناك، حتى تظل حالة الفوضي في البلدان العربية متصدرة المشهد السياسي، مؤكدًا على أن مصر تقف حائط سد منيع ضد أطماع أردوغان لحفظ مقدرات الوطن العربي.

 

وأشاد بجهود القيادة السياسية الحثيثة في ردع العمليات الإرهابية وذلك من خلال الضربات الاستباقية التي يحققها الجيش المصري، موضحًا أن أردوغان يفعل ما يملى عليه من الجهات الداعمة له حتى يحقق حلمه في منطق الشرق الأوسط.