رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس المنتدى الإستراتيجي للتنمية يوضح الفائدة من الاجتماعات الاقتصادية

الدكتور علاء رزق،
الدكتور علاء رزق، رئيس المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام

قال الدكتور علاء رزق، رئيس المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع المجموعة الاقتصادية، جاء لبحث المشاكل المتواجدة في القطاع الاقتصادي، والبحث عن حلول لتلك المشاكل، بالإضافة إلى تعزيز الطفرات في القطاعات الإنتاجية، وبحث طرق خفض الدين العام وعجز الموازنة العامة.

 

وأشار "رزق"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن مصر تتجه ناحية الإصلاح الاقتصادي، معتمدة على نصائح واسترشادات البنك الدولي على نحو عام، واحتواء الأثار التضخمية الناتجه من رفع الدعم التدريجي على نحو خاص.

 

وتابع، أن الاجتماعات الاقتصادية، تناقش كيفية جذب رؤوس المال والاستثمارات على الأراضي المصرية، والذي يتطلب وجود بنية أساسية وشبكة من النقل والمواصلات، وشبكة من الطرق، فضلًا عن زيادة التصدير، خاصة وإن مصر تصدر بحوالي 24 مليار دولار، وتُعد تلك النسبة متدنية جدًا بالنسبة للورادات والتي تقدر بحوالي 70 مليار دولار، لذا يجب العمل على زيادة الإنتاج كتشغيل المصانع القديمة، وإدخال تكنولوجيا جديدة في الصناعات المختلفة كالغزل والنسيج وقطاع السفن، والجرانيت والأدوية، وذلك لحل تلك الفجوة الواقعة، بالإضافة إلى أنه يجب إشباع السوق المحلي بدلًا من الاستيراد من الخارج.

 

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا

أمس، مع المجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وكذلك أحمد كوجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.

 

وأكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول استعراض مؤشرات الأداء الاقتصادي والاجتماعي خلال عام 2018/2019، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة التركيز على تعزيز الطفرات في القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها الصناعة والتصدير والاستثمارات، وباستمرار العمل على خفض الدين العام وعجز الموازنة.