رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد مرور 1825 يوم.. دور الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في مكافحة عمالة الأطفال المصرية

عمالة الأطفال - ارشيفي
عمالة الأطفال - ارشيفي

"1825 يوم".. هم بداية الاندماج والشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في مصر، والذي ترتب عليه خروج أحد مشروعات الأغذية للنور، بل وتقديم المساعدة لأكثر من ٢.٣ مليون مواطن مصري، من الطفل للشاب والمرأة للعجوز.

 

وبعد مرور 5 أعوام، انطلقت احتفالية كبيرة، حضرها وزير التموين والتجارة الداخلية، ومنجستاب هايلي، ممثل برنامج الأغذية العالمي في مصر، وريتشارد ديكتس، المنسق المقيم للأمم المتحدة، والسفير إيفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، بمصر، وتم فيها الإشادة بالمجهودات المصرية والأوروبية في توفير برنامج أطعمة للمواطن المصري.

 

بدأ الاندماج بين برنامج الأغذية العالمي، والاتحاد الأوروبي ومصر، منذ 5 أعوام، حينما أطُلق مشروع يستهدف جميع أفراد الأسرة من حصولهم على وجبات خفيفة، كالتي توزع في المدارس على الأطفال، وتحصل الأسرة على حصص غذائية منزلية في مقابل حضور الأطفال بانتظام في المدارس وعدم خروجهم للعمل، تاره، ويدعم البرنامج الأمهات لبدء أنشطة مدرة للدخل أو مشروعات تجارية صغيرة، تاره آخرى، جاء كل هذا بتمويل

من الاتحاد الأوروبي في 16 محافظة.

 

وكان الهدف والغرض الأساسي منه، هو مكافحة عمالة الأطفال، خاصة بتفاعل الوالدين مع المشروع،  كما أن البرنامج يوفر وجبات مدرسية مغذية للأطفال الذين يغطون 25٪ من احتياجاتهم الغذائية اليومية في المدرسة.

هذا المشروع، شهد تحولًا كبيرًا في استراتيجيته، حيث أصبح يعمل بشكل أقوى مع الحكومة والجمعيات الأهلية، منذ تولي ومنجستاب هايلي، ممثل برنامج الأغذية العالمي في مصر.

 

وبعد مرور الـ5 أعوام، أكدت الحكومة المصرية، على إن البرامج مستمرة، وذلك لأهمية برنامج التغذية المدرسية، الذي يُعد أحد أدوات الحماية والعدالة الاجتماعية، وأحد محفزات حضور الطلاب للمدارس، وأحد أشكال الدعم وتخفيف عبء الوجبة على الأسرة.