عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء عن ترميم المباني الأثرية: "خطوة ايجابية نحو استغلال الثروة العقارية لمصر"

القاهرة الفاطمية
القاهرة الفاطمية

كشف وزير الآثار  الدكتور خالد العناني، أن الوزارة تجهز الفترة القادمة نحو 12مبنى أثري في القاهرة الفاطمية وبعض الأماكن لتأهيلها وتطويرها وترميمها وذلك لإعادة استغلالها في أنشطة ثقافية وفنية تدر دخلا وعائدات مالية للوزارة تمكننا من تدبير موارد مالية للصرف على الترميم والتطوير مع الحفاظ علي طبيعة المكان كأثرى .

ومن هذا المنطلق، أكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على أهمية هذه الخطوة في تنشيط السياحة وتوفير عائد مادي للصرف على تطوير مثل هذه المباني الأثرية، مطلبين بالعمل على استغلال المباني الأثرية الغير مستغلة سياحيًا في استغلالها لتكون أيضَا مزارات سياحية للسائحين الأجانب الوافدين إلى مصر من مختلف دول العالم.

 

وفي هذا الصدد، أشاد النائب محمد عبده، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور خالد العناني، وزير الآثار بشأن تجهيز 12 مبني آثري في القاهرة الفاطمية وبعض الأماكن لتأهيلها وتطويرها وترميمها وذلك لإعادة استغلالها في أنشطة ثقافية وفنية تدر دخلا وعائدات مالية للوزارة، مشيرًا إلى كونه خطوة ايجابية للغاية للآهتمام بآثار مصر العريقة  والمباني المختلفة.

وأوضح " عبده"، أن مصر تمتلك ثروة عقارية تتميز بطرازها المعماري النادر والساحر أيضًا للسائحيين الأجانب الذين يتوافدون من مختلف دول العالم لمشاهدة هذه المباني الأثرية والتمتع به، لافتًا إلى أن هناك مباني أثرية أخرى لما تنظر إليه الدولة على الاطلاق .

وناشد عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، وزير الآثار، الدكتور خالد العناني، للاهتمام بقصر الراحل مصطفى النحاس الموجود في قرية سمنود وذلك لأنه يضم مجموعة من الموظفين العاملين بداخله، منوهًا إلى ضرورة أخلائه من العاملين وتحويله إلى قصر يضم

مقتنيات الراحل مصطفى النحاس واستغلاله سياحيًا.

 

ومن جانبه، قال مختار الكسباني، خبير الآثار، إن الدولة تسعى إلى تنمية الموارد السياحية والآثارية من خلال إعادة ترميمها وتأهيلها لتصبح وجهه معمارية ذات لمسات مصرية عريقة، منوهًا إلى ان الخطوة التي تخطوها وزارة الآثار بشأن  تجهيز 12 مبنى أثري في القاهرة الفاطمية وبعض الأماكن لتأهيلها وتطويرها وترميمها وذلك لإعادة استغلالها في أنشطة ثقافية وفنية تعتبر خطوة ايجابية للغاية.

 

وأضاف "الكسبانى"،، أن استغلال المباني الآثرية النادرة كقصر البارون ومتحف الحضارة والبحيرة المحيطة بشكل سياحي لتوفيرعائد مالي للآثار يُعد أيضًا خطوة ايجابية لتنمية الموارد الأثرية، مشيرًا إلى أن هذه المناطق تساعد على تنشيط السياحة وجذب السياح لزيارة هذه المناطق النادرة سياحيًا.

 

وأشار خبير الآثار، إلى أن مصر تضم أكبر متحف على مستوي العالم وهو المتحف الكبير الذى يضم عدد هائل من الآثار المصرية النادرة، باللإضافة إلى متحف الرمايا الذى يعتبر أيَا من أبر المتاحف الأثرية على مستوي العالم، مؤكدًا على أهمية هذه المزارات السياحية في تنشيط السياحة المصرية علالوًة على توفير عائد مادي كبير.