عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذ طب نفسي: تحدي العمر يُخلص الإنسان من الأعباء ليرجع لمرح الطفولة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور علي النبوي، أستاذ الطب النفسي والأعصاب بجامعة الأزهر، إنه في ضوء علماء النفس يحصل الدور الذي يلعبه الشخص في حياته بطريقة التنوع ما بين الطفل والراشد، وهي نظرية التحليل التفاعلي التي تفسر الإقبال على مثل هذه الألعاب الذهنية والتطبيقات المسلية فهي تخدع لحالة "الأنا" في الطفل الحر، لأنه يحب المرح والابتكار ولذلك يفعلها الكثير ممن يمارسون حياتهم بشكل صعب وجاف وأعمال تجارية، وهو يريد أن يتخلص من الأعباء والمسئوليات ليرجع إلى حالة الطفل المرح فيهنأ بساعدة اللحظة.

وأضاف النبوي في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن عالم النفس الشهير إريكسون قسم المراحل العمرية من الناحية النفسية إلى 8 مراحل وأسمى المرحلة الأخيرة، بمرحلة الفناء في مقابل البقاء، وهي المرحلة التي تشغل معظم الناس معظمه يعاني من القلق، هل سيصل لسن الـ 60 أم لا؟، وإذا حدث ووصل هل سيعاني من الغربة الوحشة والضعف والهوان أم سيكون قويًا كما هو في الشباب؟.

وأكد النبوي، أنه لذلك كان التريند مُلبي لتلك الرغبة التي تحدث عنها إليكسون، وأما

الإنسان يعيش فيها مرحلة من القلق أو يموت أو ينتج ويقاوم، كما نرى بعض المسنين الذين يبدعون بعد الـ60 ويعيشون للـ80 عام، وهم في حالة نفسية جيدة، أما النظريات الحديثة من السلوكية المعرفية، فتقول: أن الإنسان لديه اقتران شرطي إلى لحظات السعادة فهو يبحث عن السعادة لذلك عندما يجدها في أي تطبيق مرح فإنه سرعان ما يفعله.

وجدير بالذكر، أن انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تحدي جديد، وهو "تحدي العمر"، يقوم على استخدام تطبيق يغير ملامح الوجه، ويخلق شكلًا متخيلًا للصورة التي سيصبح عليها الإنسان بعد مرور 50 سنة، شارك به الكثير من المشاهير وأيضًا رواد "السوشيال ميديا" للتعرف على مظهرهم عند العجز.