خبراء إعلاميون :المنصة الإلكترونية ذراع الاتصال الأساسي لمصر
أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات نافذة الكترونية جديدة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، تتضمن قاعدة بيانات محلية وإقليمية ودولية شاملة عن كل ما يتعلق بموضوعات حقوق الإنسان.
وتعد المنصة الجديدة "دراسات في حقوق الإنسان" نافذة إلكترونية تخاطب الشعب المصري وكافة شعوب العالم بأسره. وفي هذا الصدد، أشاد
الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، بما أطلقته الهيئة العامة للاستعلامات من منصة إلكترونية باللغات العربية والانجليزية والفرنسية، مشيرًا إلى أن الهدف منها الرد على كثير من الاستهدافات المشبوهة، وتفنيد وتوضيح الشائعات أو المواقف التي يتم اتخاذها حيال مصر وتؤثر على صورتها الخارجية. وأكد عبدالعزيز، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، اليوم الاثنين، أن ما قامت به الهيئة يعد عمل حيوي وضروري وسيكون له تأثير إيجابي في تخفيف الضغوط على الدولة المصرية وفضح الاستهدافات المشبوهة الخاصة بملف حقوق الانسان. ورأى الخبير الاعلامي، إن إطلاق منصة إلكترونية ب3 لغات أمر جيد، نظرًا لانها ستخاطب الشعب المصري وشعوب العالم، للرد على أي أكاذيب، مشيرا إلى ان المنصة تعتبر ذراع الاتصال الاساسي للدولة المصرية للرد على أي تقارير خارجية مغلوطة تجاه مصر، مشيرًا إلى أنه يجب العمل ضمن استراتيجية كاملة تتضمن التحسين الفعلي لملف حقوق الانسان في مصر وتضافر جهود الدولة ومؤسساتها من قبل وزارة الخارجية والداخلية والاعلام والتعليم والمؤسسات الدينية. وقال الدكتور حسن عماد مكاوي، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن إطلاق منصة إلكترونية ب 3 لغات،فيما يتعلق بحقوق الإنسان يعد أمرا إيجابيا تأخر كثيرا، نظرا لأن الدولة المصرية تتعرض لكثير من الهجمات الإعلامية في هذا الملف. وأوضح مكاوي، أن هذه المنصة تعتبر خطوة على الطريق السليم، وذلك لتصحيح الصورة الذهنية الخارجية عن مصر بعد ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الهدف من إطلاق تلك المنصة تصحيح المعلومات المغلوطة عن مصر، على حد تعبيره. وذكر عميد كلية الاعلام بجامعة القاهرة الاسبق، ان خطوة إطلاق الهيئة العامة للاستعلامات منصة إلكترونية