رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب: حاكموهم

وجدى زين الدين
وجدى زين الدين

اتحاد الجبلاية فاسد نعم.. سماسرة نعم.. يعملون لمصالحهم الشخصية نعم.. الرشوة والمحسوبية تحكم تصرفاتهم نعم.. خيبوا آمال المصريين فى بطولة الأمم الأفريقية نعم.. ارتكبوا الكثير من الحماقات البشعة مع «أجيرى» نعم.. حطموا حلم المصريين نعم.. يبقى أن تتم محاكمة هؤلاء على أفعالهم ضد الشعب المصرى، الذى أثبت بجدارة فائقة أنه شعب متحضر، ويقدر المسئولية بشكل منقطع النظير، وفى مصر الجديدة لا مكان لهؤلاء الفشلة الفاسدين، فقد انتهى عصر الفساد والرشوة والمحسوبية إلى غير رجعة، ولا يعنى أبدًا أن تمر الواقعة دون حساب وعقاب رادع، لكل من تسول له نفسه أن يغتال أحلام المصريين الذين يثبتون للعالم يوميًا منذ ثورة 30 يونية وحتى الآن أنهم سائرون فى تنفيذ المشروع الوطنى الجديد، الذى يتم من خلاله القضاء على الإرهاب وأهله والفساد وأصحابه، من أجل بناء الدولة العصرية الحديثة التى ينتظرها المصريون بفارغ الصبر.

فى الوقت الذى نجحت فيه الدولة المصرية وبجدارة فائقة فى تنظيم واستضافة بطولة الأمم الأفريقية، وشهدت الدنيا كلها لمصر بهذا الإنجاز العظيم الذى رفع رأس مصر فى المحافل العالمية جميعاً، بعد أن عادت إليها الريادة فى كل الأمور التى ضاعت خلال حقبة زمنية فاسدة أو أخرى فاشية دينية. ولذلك لا تأخذكم بهم رأفة هؤلاء الفاسدين الذين خيبوا آمال المصريين وسرقوا الفرحة منهم، لمجرد أنهم مشغولون بمصالحهم الشخصية، فلا يظن هؤلاء أن الدولة المصرية الجديدة غافلة عما يفعل هؤلاء، ولا بد أن تفتح جميع ملفاتهم وكفى ما ارتكبوه من جرائم فى حق الوطن والمواطن.. ولا يكفى أبدًا قيام هؤلاء بتقديم استقالاتهم ودمتم، لأنه فى إطار مكافحة الفساد والضرب

بيد من حديد على مرتكبيه لا بد من محاكمة كل من تورط فى اغتيال أحلام المصريين وإصابتهم بخيبة الأمل والإحباط أو ما شابه ذلك.

ولا أعتقد أن الدولة فى مصر الجديدة ستقف متفرجة على ما حدث ولا بد من محاسبة كل من ارتكب واقعة فساد أو خطايا داخل ««اتحاد الجبلاية» الذى تحول مؤخرًا إلى «تكية »تعمل لنفسها دون النظر لأية اعتبارات أخرى خاصة بالوطن والمواطن.. ولن أعدد كل المخالفات والجرائم التى ارتكبها اتحاد الكرة، أو انشغال أعضائه بالمصالح الشخصية على حساب مصر، لأنه بات الكل يعلم الفضائح التى تتم داخل الجبلاية، وأبرزها الصفقة المريبة أو المشبوهة بشأن تعاقد «أجيرى» وخلافها من الكوارث التى تم ارتكابها، وعلى أية حال لن تمر هذه الوقائع دون حساب عسير لمن ارتكبها، خاصة أن هؤلاء الفاسدين لم يخجلوا، أو يتعلموا من التنظيم الرائع والعظيم الذى أدته الدولة المصرية فى هذه البطولة، وكانت أمام هؤلاء الفاسدين الفرصة الذهبية لتصحيح مواقفهم المخزية، لكن يبدو أن أطماعهم ومصالحهم الشخصية التى فاقت الحدود أعمت بصائرهم قبل عيونهم.

[email protected] com