رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

30 يونيه ميلاد جديد لمنظومة كهرباء مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

بمشاركة مباشرة من الرئيس السيسى، اعتمد على علماء الطاقة وشاركهم المساندة فخرجت بلادنا من الظلام الى النور، مشروعات بالمليارات وانجاز احدث 3 محطات توليد عملاقة انتجت 14,400 ميجاوات الكهرباء تتجه للتحول الى شبكة ذكية والقضاء على التقديرات الجزافية للفواتير جذب استثمارات ضخمة لاقامة اكبر تجمع لانتاج الكهرباء من الشمس فى بنبان بأسوان بدء انتاج محطات سيمنس (البرلس وبنى سويف والعاصمة الادارية) بتكلفة 6 مليارات يورو.. المعجزة التى حدثت فى قطاع الكهرباء وفى زمن قياسى لم يكن احد يتصور ان بلدا مثل مصر التى عاشت تجربة مريرة اثناء ثورة 25 يناير وما بعدها فترة حكم الجماعة الارهابية وما شابها من تدن فى جميع المرافق واولها مرفق الكهرباء ان تعود لتقف بثقة تامة (منورة بمشروعات عملاقة اعادت النور الى ربوع بلادنا).. فقد عانى المصريون من ازمات الانقطاعات المتكررة للتيار التى اقضت مضاجعهم خاصة فى شهور الصيف الحارة التى شهدت ظاهرة تخفيف الاحمال لعدم وجود قدرات كافية لاستهلاكات المواطنين, علاوة على عجز صارخ فى الوقود المشغل لمحطات توليد الكهرباء لدرجة ان الانقطاعات وصلت فى اماكن كثيرة لأكثر من 15 ساعة يوميا.. كان لا بد للقيادة السياسية عقب ازاحة الجماعة الارهابية عن حكم مصر ان تتصرف بحكمة بالغة وتسعى لتجاوز ازمة من اخطر الازمات التى تواجه المصريين وهى اعادة بناء, وتأهيل قطاع الكهرباء من جديد وبأحدث التكنولوجيات العالمية.. لم يكن يتصور احد ان يتحول الظلام الذى عاشه المصريون الى طاقة نور تعيد الامان الى بلادنا باعتبار ان الكهرباء سبب رئيسى للأمان والاستقرار وبداية للتنمية فى جميع المجالات. فى البداية ادركت القيادة السياسية انه لا مفر من التضحية بالوقت والجهد والمال للتأسيس لعهد جديد يعتمد على احدث تكنولوجيات العصر لبناء منظومة كهرباء حديثة تعتمد عليها الدولة المصرية لبدء الانطلاق الى افاق تنمية فى جميع المجالات ولان الرئيس اعطى كامل الثقة لوزارة الكهرباء وعلى رأسها العالم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء الذى يعمل فى هدوء تام ويعتمد على احدث الدراسات ويشرك معه قيادات الوزارة والشركات الذين بذلوا الكثير خلال الاعوام الماضية ومازالوا، منهم جناحا الانجاز المهندس اسامة عسران نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ثم الكثير من قيادات القطاع بداية من رؤساء الشركات وحتى اقل فنى او عامل كانوا جميعا وراء الانجازات العظيمة التى حولت مصر من الظلام الى النور. وقد حققت وزارة الكهرباء خطوات هائلة فى مجال إنتاج الطاقة الكهربائية بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى لقيادة مصر، واعتبر ان قضية توفير الكهرباء مسألة أمن قومى لدفع أهداف

التنمية وشارك الرئيس بصورة مباشرة فى اختيار المحطات الاحدث تكنولوجيا لإعادة بناء منظومة الكهرباء وساهم فى مفاوضات التفاوض على الاسعار وحقق انجازا عظيما فى تخفيض اسعار المحطات حدث ذلك فى معظم مفاوضات التعاقد على مشروعات الطاقة وابرزها محطات سيمنس الثلاث ومفاعلات الضبعة النووية.

ولو حصرنا انجازات قطاع الكهرباء منذ تولى الرئيس السيسى وحتى الآن لشعرنا بالافتخار لسلسة المشروعات التى بدأت بإنشاء محطات جديدة اصرت القيادة السياسية على ان تكون احدث واكبر محطات فى العالم (3 محطات من شركة سيمنس الالمانية) واحدة فى العاصمة الادارية والثانية فى بنى سويف والثالثة فى البرلس, ولم تكتفِ الدولة بالمحطات الحديثة، بل وضع قطاع الكهرباء برامج جادة لإعادة تأهيل المحطات التقليدية لزيادة قدرات انتاجها ونجح فى تحويلها الى محطات ذات اعلى جدوى تشغيلية فحولها من العمل بالمازوت والسولار الى العمل بالغاز الطبيعى  الذى يعطيها الفرصة لتنتج اقصى حمل لها.

كما رصدت الوزارة عشرات المليارات لإعادة بناء شبكات توزيع الكهرباء التى كانت قد وصلت لحالة متدنية واصبحت لا تتحمل تأمين وصول التيار الى المستهلكين وبدأت شركات توزيع الكهرباء فى تنفيذ 3 خطط بالتوازى لإعادة تجديد وتأهيل الشبكات فكانت الخطة العاجلة ثم الخطة الطموحة فالخطة الاستثمارية التى عدلت تماما من اوضاع شبكات توزيع الكهرباء وساهمت بصورة كبير فى استقرار وصول الخدمة الى المستهلكين فى المنازل والمصانع وكافة الاستخدامات.

وبالتوازى مع تأهيل شبكات التوزيع تحملت الشركة المصرية لنقل الكهرباء مسئولية انشاء شبكة خطوط ضغط عالى وفائق تم التعاقد على اقامتها مع شركة صينية متخصصة (استيت جريد) لانشاء شبكة خطوط ضغط عالى موازية للشبكة القديمة بطول تعدى 2000 كليو متر بطول وعرض البلاد ليتسنى لها نقل الاحمال من المحطات الجديدة الى شبكات التوزيع.