عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمنيون: تجفيف منابع الإرهاب وعودة الأمن أهم مكاسب ثورة 30 يونيو

قوات الأمن المصرية
قوات الأمن المصرية - أرشيفية

 6 سنوات مضت على اندلاع ثورة 30 يونيو، التى قامت لتخليص الشعب المصري من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لتظل هذه الذكرى نقطة فارقة في ذاكرة المصريين، فقد استعاد المصريين دولتهم عقب عامٍ من اختطافها على يد الجماعة الإرهابية.

ولم تصمت جماعة الإخوان عقب الإطاحة بها، وارتكبت المئات من العمليات الإرهابية ضد رجال الشرطة والجيش والمواطنين، محاولة إحراق الدولة ومؤسساتها وبث الفوضى؛ مما دفع الرئيس عبدالفتاح السيسى لطلب التفويضات من الشعب المصرى لمكافحة الإرهاب، واستطاعت الأجهزة الأمنية (القوات المسلحة والشرطة) بالفعل خلال السنوات الماضية، التصدي بكل حزم وقوة للإرهاب، وتجفيف منابعه.

وتصدر الملف الأمني أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى، والتصدي للجريمة سواء كانت الجنائية أوالإرهابية، لضمان حماية حقوق المواطن المصري، فقد واجهت وزارة الداخلية حملات ومخططات منظمة من الجماعة الإرهابية، وأثبتت قدرتها في التصدي لها، كما تمكنت الشرطة من السيطرة على الشارع المصري وإعادة الأمن والاستقرار مرة أخرى إليه.

وأكد عدد من رجال الأمن، أنه من أهم المكاسب التى نتجت عن ثورة 30 يونيو ، هو عودة الأمن للشارع المصرى ليتمتع المواطن بحرية التنقل وضمان الخروج الآمن من المنزل فى أى وقت، إضافة الى التصالح الشعبي مع الشرطة وعودة الثقة مرة أخرى، وتحسن أداء الشرطة بشكلٍ ملموسٍ من خلال تطوير الخدمات الإلكترونية للمواطنين.

فى هذا السياق أكد اللواء حسين عماد، الخبير الأمني، أن ما حدث في ثورة 25 يناير كان تخريبًا واضحًا فى البلاد، مؤكدًا أن الشرطة المصرية تعرضت لنكسة كبرى لا تقل عن نكسة 67 وتعافت منها فى ثورة 30 يونيو.

وأضاف "عماد"، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الشرطة المصرية استطاعت تخطى جميع الصعوبات وإعادة ترتيب صفوفها حتى تصل فى النهاية إلى الظهور بالشكل اللائق أمام الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن أهم مميزات ثورة يونيو عودة التنسيق الجيد بين القوات المسلحة والشرطة فى تأمين الشعب المصرى، وهو ما كان له أثره الإيجابي في حماية المواطن فى الشارع المصرى وإعادة الاستقرار مرة أخرى إلى البلاد .

وأشار الخبير الأمنى، إلى أن تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية المختصة أدى إلى إعادة الربط بينها وبين المواطن مرة أخرى إضافة الى التطور الجيد فى الخدمات الشرطية مثل الجوازات والسجلات المدنية وغيرها مما قام بدوره فى إعادة الثقة بين المواطن وأجهزة الدولة مرة أخرى.

وأوضح اللواء حسين عماد، أن الشرطة تحسن أداؤها بشكل ملموس لخدمة المواطن، مشيرًا إلى أن مصر قد حصلت على ترتيب جيد فى إحساس المواطن بالأمن على مستوى العالم، إضافة إلى أن الشرطة قد استحدثت نظامًا

جديدًا للأفراد "معاونى الشرطة"، وذلك للارتقاء بالخدمات وشعور المواطن بالتحسن .

وقال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى، أن الأمن المصرى استعاد عافيته مرةً أخرى خلال ثورة 30 يونيو وذلك من خلال التطور التكنولوجى وتغيير المعاملة وعودة الروح بين الشرطة المصرية والمواطنين وإفشال المخططات العدائية التى تحاك ضد مصر.

وأضاف "نور الدين"، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المواطن المصرى فى الوقت الحالى يشعر بالأمن والأمان، متابعًا:" جميعنا لاحظنا أن حوادث الخطف والسرقة بالإكراه على الطرق قلت إلى حدٍ كبيرٍ"، مشيدًا بدور الأمن في التصدي للحوادث الإرهابية والقضاء على البؤر الإجرامية وتصفية كم هائل من العناصر الإرهابية.

وأشار الخبير الأمنى إلى أن مصر استطاعت تنظيم بطولة الأمم الأفريقية بشكل احترافى وعمل المنتديات العالمية، مما يؤكد الثقة فى الجهاز الأمنى الوطنى قائلًا :"مصر أبهرت العالم بهذا التنظيم".

وتابع اللواء مجدى البسيونى الخبير الأمنى، أن مصر فى الوقت الحالى استطاعت أن تُسجل أكبر درجة من الاستقرار الأمنى ليشعر المواطن بالراحة خلال التنقل داخل مصر.

وأضاف "البسيونى"، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المواطن بدأ ينعم بالاستقرار وحرية التنقل فى جميع أنحاء البلاد خلال الـ6 سنوات الأخيرة وذلك من خلال تحسن معاملة الشرطة وتغيير معاملتها فى التعاملات داخل المصالح الحكومية، وتطوير خدماتها فى الجوازات والسجلات المدنية، مشيرًا إلى المواطن بدأ فى التنسيق مع أجهزة الشرطة لعودة الثقة بينهم.

ولفت النظر الخبير الأمنى، إلى أن الشوارع المصرية سادتها حالة من الهدوء التام والأمن بعدما استطاعت أجهزة الأمن التصدي والقضاء على ظاهرة البلطجة فى الشوارع واختفاء ظاهرة السطو المسلح على المنازل، مؤكدًا أن كل هذا أسفر عن عودة الأمن والأمان الثقة فى أجهزة الأمن الداخلية.