عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يوضحون البعد السياسي والدبلوماسي لمشاركة الرئيس بالقمة الـ20 في اليابان

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

استكمالا لمسيرة توطيد العلاقات الدولية التي يسعى لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيشارك في قمة مجموعة الـ20 باليابان في نهاية الأسبوع الجاري بصفته رئيس للاتحاد الأفريقي، وهي قمة في الأساس تركز على الاقتصاد العالمي انطلقت منذ عام 2008.

ومن جانبه، قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن قمة مجموعة الـ20 أكبر تجمع سياسي اقتصادي بالعالم، وحضور مصر به اعتبارًا إلى أنها من الدول ذات الاقتصاد البالغ، ولكن مشاركة الرئيس السيسي هذه المرة يختلف عن السابق وذلك لأنه يمثل حوالي 50 دولة أفريقية.

وأضاف العرابي في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن حضور الرئيس سيكون له دور هام ومحوري وتأثير واضح في اجتماعات القمة، لأنه يمثل كافة الشعوب الإفريقية، موضحًا أنه سيتم التطرق للأوضاع العالمية التي تمر بها الدول ونقاشها في المقابلات الثنائية مع رؤساء الدول.

وأكد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس لليابان علامة هامة في مسيرة مصر الخارجية، تأكيدًا لدورها وتقدمها الاقتصادي، وتقدير العالم كله لها.

وقال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اليابان المُضيفة لقمة المجموعة الـ20 دعت الرئيس عبد الفتاح السيسي للحضور إيمانًا منها بأهمية مصر ودورها الرائد في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن حضور مصر له تقدير معنوي.

وأضاف غباشي، أن اليابان دولة متطورة ولها دور محوري في الوساطة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بصفتها من أكبر الدول المستوردة للنفط من إيران.

وأكد أن مشاركة الرئيس السيسي بالقمة لها بُعد سياسي كبير، فهي فرصة جيدة للتواصل مع الدول الكبيرة والتلاقي مع القادة الحاضرين، مما يتيح بحث القضايا الهامة بمنطقة الشرق الأوسط ودراسة الحلول المناسبة لها واستقصاء رؤى القادة المختلفة.

فيما قال الدكتور جمال أسعد، المفكر السياسي، إن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لقمة مجموعة الـ20 تعد إضافة جديدة لا نقاش فيها، وتؤكد قدرة ودور مصر، والتقدير العالمي لها، مؤكدًا أن دعوة اليابان للرئيس تمثل ثقل عالمي لمصر.

وأضاف أسعد، أن حضور الرئيس تقديرًا لمصر وشعبها وقيادتها، لذا علينا وضع ذلك في الاعتبار من حيث الدبلوماسية وتأكيده في الخطط المستقبلية حتى نكون دائمًا محل هذه الثقة الذي نالته منه العالم.

وأكد المفكر السياسي، أن المشاركة في المقام الأول فرصة دبلوماسية وسياسية واقتصادية للقيادات المصرية، لتعزيز العلاقات، وهذه الزيارة نوعًا من فتح الأبواب وتمهيد الطريق لعلاقات أكثر دبلوماسية، وتجذير العلاقة بين مصر والدول الكبرى في كل المجالات.