رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزيرة السياحة تعرض رؤية متكاملة عن السياحة الميسرة ضمن استراتيجية المنظمة العربية

الدكتورة رانيا المشاط
الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، إن منتدى السياحة الميسرة يعد فرصة جيدة لمناقشة أحد الموضوعات التي يجب أن تأخذ قدرا أعلى من اهتمام القائمين على صناعة السياحة في الوطن العربي، وهو "السياحة الميسرة"، أو "السياحة من أجل الجميع".
وأضافت المشاط خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية لمنتدى السياحة الميسرة في الدول العربية، "والذي يعقد بالقاهرة برعاية جامعة الدول العربية ووزارة السياحة المصرية".
إنه رغم التطور في أنماط ومجالات السياحة عالميا، إلا أن الأنشطة السياحية في عدد كبير من دول العالم لا تزال لا تلبى احتياجات ومتطلبات شرائح كثيرة من راغبي التمتع بهذه الأنشطة، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن أو ممن لديهم احتياجات خاصة، ويتطلبوا مستوى معين من الراحة أثناء تنقلهم، وإقامتهم مثل السيدات الحوامل والأطفال صغار.
وأشارت إلى أن انعقاد المنتدى اليوم يأتي تفعيلا لقرارات المجلس الوزاري العربي للسياحة فى دورته رقم (20) فى عام 2017، والتي طالبت بعقد منتدى للسياحة الميسرة فى المنطقة العربية، لنشر الوعي وتبادل الآراء والخبرات حول سبل إزالة الحواجز والمعوقات التي تواجه هذه الشريحة من السائحين، خاصة أنها تتميز بالولاء وتكرارية زيارتها للمقصد حال توافر الخدمات والتسهيلات التي تُلبي احتياجاتها.
وتابعت بأن جلسات المنتدى اليوم ستناقش العديد من الموضوعات الهامة، منها مفهوم السياحة الميسرة من حيث الرؤية والاستدامة، وتطبيقات وتأهيل المنشآت لاستخدامات السياحة الميسرة، وتنمية وتطوير السياحة الميسرة في الوطن العرب، ودور الحكومات العربية والقطاع الخاص في دعمها وتطويرها، فضلا عن إلقاء الضوء على أهمية التعاون العربي الدولي في هذا المجال، إضافة إلى كيفية رفع مستوى الوعي حول مفهوم السياحة الميسرة من خلال استخدام وسائل الإعلام المختلفة.
وأكدت الوزيرة أهمية تضمين رؤية متكاملة للسياحة الميسرة ضمن استراتيجيات السياحة في الدول العربية، وهو ما يرتكز عليه الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، وتتبنى تطبيقها وزارة السياحة المصرية في قطاع السياحة، ويتضمن هذا الهدف "جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة ومرنة ومستدامة".
واستطردت بأن هذا المنتدى يأتي اتساقا مع برنامج الإصلاح الهيكلي، لتطوير قطاع السياحة الذي أطلقته وزارة السياحة المصرية، ويهدف بشكل رئيسي إلى تحقيق تنمية سياحية مستدامة من خلال صياغة وتنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف إلى رفع القدرة التنافسية لقطاع السياحة المصري، وتتماشى مع الاتجاهات العالمية.
وأشارت الوزيرة إلى مشاركتي الخميس الماضي مع وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني، والسفير الإيطالي بالقاهرة، في افتتاح المسار الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين بالمتحف المصري بالتحرير.
كما أن معبد الكرنك بالأقصر يعتبر أول موقع أثري في مصر مفتوح وممهد ومعد لاستقبال زائريه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت أن الوزارة قامت بتأهيل وتدريب مرشدين سياحيين على شرح المعالم الأثرية بلغة الإشارة، وكما تم التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، أصبح هناك تركيزا متزايدا على التزامات قطاع السياحة لضمان قدرة هذه الشريحة من السائحين على ممارسة حقهم في التمتع بوسائل الترفيه والرياضة والسياحة في ظل نفس الظروف التى يتمتع بها غيرهم. 
ويجب على الدول أن تقود الطريق لتوجيه القطاعين العام والخاص، لجعل السياحة في متناول الجميع، كما هو معترف به في "إعلان منظمة السياحة العالمية" المعتمد عام 2009.
وأكدت أن السياحة حق للجميع وواجب على المجتمعات أن تعمل على إتاحة هذا الحق لكافة الشرائح من السائحين والمسافرين، لتعظيم تجربتهم وضمان زيارتهم لمرات عديدة.