رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عقب الإعلان عن افتتاحه العام المقبل.. أبرز المعلومات عن المتحف المصري الكبير

بوابة الوفد الإلكترونية

خطوة جديدة تأتي في إطار حرص القيادة المصرية على تنشيط قطاع السياحة، إذ وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه بالأمس للوزراء بضرورة مواصلة العمل بمشروع المتحف المصري الكبير الذي يعد من أكبر المتاحف الأثرية في العالم، والذي يؤكد عظمة الحضارة المصرية، مما سيكون له دفعة كبيرة للقطاع السياحي بمصر.

 

وبالأمس، عرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، استراتيجية الوزارة للحملة الترويجية لمصر لعام 2020م؛ مؤكدة أن افتتاح المتحف يعد أحد المحاور الرئيسية، حيث تم تخصيص جزءًا منه في كافة الأجنحة السياحية التي تشارك بها مصر في مختلف دول العالم.

 

وترصد" بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز المعلومات عن المتحف المصري الكبير المزمع الانتهاء منه عام 2020م.

يقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، على مساحة 117 فدانًا حيث بمجرد الانتهاء منه في عام 2020م المقبل سيكون أكبر متحف للآثار على مستوى العالم، مما يستوعب حوالي 5 ملايين زائر سنويًا.

تم وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير في فبراير عام 2002م، حيث تم الاعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف برعاية هيئة اليونسكو، وشارك في تصميمه 14 مكتبا استشاريا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع حوالي 3 سنوات.

بدأت أعمال البناء والتشييد في المشروع عام 2005م، بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، حيث تقدر تكلفة المشروع حوالي 550 مليون دولار.

ويحتوى المتحف على عدة مباني فى الداخل منها الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية، ويضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من العصور

الرومانية والفرعونية واليونانية والفرعونية، فضلا عن 19 معملا و7 معامل متخصصة في ترميم الآثار الثقيلة.

يقام المشروع على ثلاث مراحل رئيسية وتم الانتهاء من المرحلتي الأولى والثانية بإنشاء مركز ترميم الآثار الملحق بالمتحف ومحطة الطاقة الكهربائية ومحطة إطفاء الحريق، بحيث يستقبل مركز الترميم الآثار التي ستعرض بالمتحف لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة وإعدادها لتكون جاهزة للعرض فور انتهاء المتحف.

 

وفي أغسطس 2006، تم نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه القديم في ميدان رمسيس بالقاهرة ليوضع في موقعه الجديد بمدخل المتحف المصري الكبير، والذي  وصل وزنه إلى 83 طنًا.

يضم المتحف الكبير أيضًا وحدة تسجيل للآثار تضم خبرات كبيرة لعمالة مصرية بجميع المعلومات عن القطع المختارة للمتحف المصرى الكبير، سواء تم نقلها للمتحف أو لم يتم نقلها، فالوحدة متخصصة بالعمل داخل وخارج مراكز الترميم.

وقد وجه الرئيس السيسي بضرورة الالتزام بالتوقيتات والجداول الزمنية المقررة لتنفيذ المشروع وبمراعاة إبراز تفرد وعراقة الحضارة المصرية خلال العرض المتحفي، وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف وبحيرة عين البصيرة.