رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد فوز حزب المعارضة التركي.. كرسي أردوغان على المحك

بوابة الوفد الإلكترونية

أسفرت إعادة الانتخابات البلدية في تركيا، الأحد، عن خسارة جديدة لمرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

 

وأعلن بن علي يلدريم، مرشح حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، خسارته لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو.

 

يأتي هذا الاعتراف بالهزيمة كآخر حلقات مسلسل الصراع على رئاسة بلدية اسطنبول بين الحزب الحاكم والمعارضة، بعد خسارة بن علي يلدريم الانتخابات السابقة التي جرت في مارس الماضي، ولكن أقرت اللجنة العليا للانتخابات بإعادة الانتخابات مرة أخرى.

 

وكان أوغلو تسلم بالفعل مقعد عمدة إسطنبول، المدينة الرئيسية والأكبر اقتصاديًّا وسياسيًّا وسياحيًّا في تركيا، لمدة تقارب 3 أسابيع، ومع بدء كشفه عن وقائع فساد متورط فيها حزب العدالة والتنمية بالمدينة، جاء القرار بإعادة الانتخابات.

 

وحصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أحكام قضائية بعد ضغوط على لجنة الانتخابات في بلاده، لإعادة الانتخابات التي فاز فيها إمام أوغلو في مارس الماضي على القيادي بحزب أردوغان، ورئيس الوزراء السابق، المرشح علي بن يلدريم.

 

وتبرز أهمية مدينة إسطنبول كونها العاصمة الاقتصادية للبلاد، وبها العديد من المعالم السياحية التي تدر دخلًا وفيرًا على الدولة،

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح في وقت سابق: "من يفز في انتخابات اسطنبول يفز بتركيا".

 

ولا يشكل اقتراع إسطنبول الأحد مجرد انتخابات بلدية بل أيضا امتحان لشعبية أردوغان وحزبه في وقت تواجه فيه تركيا صعوبات اقتصادية كبيرة.

 

وطبقا لمحطات إذاعية وتليفزيونية حصل إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري على 54 % من الأصوات بعد فرز كل صناديق الاقتراع تقريبا ما يجعله متقدما بفارق كبير عن بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان.

 

واكتسح مرشح حزب الشعب الجمهوري على مقعد بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الانتخابات للمرة الثانية بفارق نحو مليون صوت عن منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية، رئيس وزراء تركيا السابق، علي بن يلدريم.