رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير: تركيا مقبلة على انتخابات رئاسية مبكرة ستطيح بأردوغان

أردوغان
أردوغان

أقر  بن عل يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية التركي بهزيمته في انتخابات بلدية إسطنبول المعادة، وهنأ منافسه، مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو بفوزه.

ووفق النتائج الأولية التي نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء حصل مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو على نسبة 53,69% من الأصوات مقابل 45,4% ليلدريم، بعد فرز أكثر من 95% من الأصوات.

من جانبه اعتبر مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو أن فوزه في الانتخابات رئاسة بلدية إسطنبول يشكل بداية جديدة بالنسبة إلى تركيا.

وجرت هذه الانتخابات بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات البلدية التي نظمت في 31 مارس، وفاز بها إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، وتمكن من التقدم بفارق بسيط على رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم أقرب المقربين من أردوغان.

 

وألغيت النتائج بعد تقديم حزب العدالة والتنمية (إسلامي)طعونًا لوجود "مخالفات كثيفة"، ورفضت المعارضة هذه الاتهامات منددةً بـ"انقلاب على صناديق الاقتراع" ورأت في الانتخابات الجديدة "معركة من أجل الديموقراطية".

وفي هذا الصدد، قال الدكتور بشير عبد الفتاح الخبير في الشأن التركي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجني ثمار

تهوره وسياساته الخاطئة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

وأضاف عبد الفتاح في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن اقتراع إسطنبول لايعد مجرد انتخابات بلدية بل أيضًا امتحانًا لشعبية أردوغان وحزبه في وقت تواجه تركيا صعوبات اقتصادية كبيرة، مشيرًا إلى أن  الرهان  كان بالنسبة لاردوغان هو الاحتفاظ بالعاصمة الاقتصادية لتركيا البالغ عدد سكانها 15 مليون نسمة ويسيطر عليها حزبه منذ 25 عامًا، أما المعارضة، فترى في هذه الانتخابات فرصة لتكبيد أردوغان أول هزيمة كبيرة منذ 2003.

وأفاد الخبير التركي بأن فوز المعارضة في انتخابات بلدية اسطنبول يشير إلي تراجع حزب العدالة والتنمية خلال الفترة المقبلة، ويقود إلي إعلان انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، والإطاحة بنظام أردوغان، وإعتلاء المعارضة لسدة الحكم.