تعرّف على مرض الحمى القلاعية وطرق الوقاية منه

خطوة جديدة تأتي في إطار حرص الدولة المصرية للحفاظ على الثروة الحيوانية؛ إذ أطلقت وزارة الزراعة برئاسة الدكتور عز الدين أبوستيت حملات قومية وذلك لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية بالمحافظات، وهو الذي  يعد واحدًا من أبرز الامراض التي تهدد الثروة الحيوانية وتقضي عليها.

وبالأمس، انطلقت فعاليات الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع  في العديد من المحافظات أبرزها الغربية والقليوبية والوادي الجديد والاقصر وذلك للسيطرة على المرض ومنع انتشاره بين الحيوانات.

وترصد"بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز المعلومات عن مرض الحمى القلاعية وطرق الوقاية منه:

يعد مرض الحمى القلاعية أحد الامراض التي تهدد الثروة الحيوانية لاي دولة؛ نظرًا لسرعة انتشاره بين المواشي والحيوانات، فهو مرض فيروسي غير قاتل، ولكنه معدي يصيب الابقار والاغنام والماعز والخنازير والغزلان أحيانًا، وهو مرض يصيب سلالات مختلفة من الحيوانات  وكل سلالة تصيب فصيلة أو عدة فصائل وتختلف شدة أعراض المرض على حسب السلالة الفيروسية المسببة له، ولكنه لايصيب الانسان.

أعراض مرض الحمى القلاعية:

ترتفع درجة حرارة الحيوان ويتكاثر الفيروس بسرعة كبيرة في الدم حيث تتراوح فترة حضانة المرض ما بين 2 إلى 7 أيام مما يؤدي لظهور حويصلات مليئة بسائل شفاف داخل الفم ولاسيما باللسان، ثم تزداد إفراز اللعاب وسيولته وعندما تنفجر الحويصلات تترك منطقة قابلة للعدوى بالبكتيريا حيث تلتهب وتتعفن وهذه الأنسجة الملتهبة في الفم تمنع الحيوان من الأكل.

وقد يؤدي تقرح الحويصلات والتهابها إلى صعوبة

في المشي والحركة وتسبب عرج بالارجل للحيوانات المصابة به، وقد يسبب الوفاة.

أسباب انتشار المرض:

تعددت أسباب انتشار مرض الحمى القلاعية بين الحيوانات حيث تنتقل العدوى عن طريق ملامسة الحيوانات المصابة بالفيروس، وكذلك الحيوانات الحاملة للفيروس والتي شفيت منه قد تنقل المرض بسبب أن الفيروس متواجد في الحنجرة لفترة زمنية طويلة، فضًلا عن انتقال المرض عن طريق وسائل النقل المختلفة وأدوات التربية وأكياس العلف، وأيضًا عن طريق الهواء الملوث، ونقل الفيروس عن طريق أرجل الحيوانات الملوثة التي تضعها في الطين.

 

طرق الوقاية منه:

عزل الحيوانات المصابة بمرض الحمى القلاعية بعيدًا عن الحيوانات الاخرى، التخلص من بقايا الحيوانات والفضلات بالحرق، منع اختلاط الافراد القائمين على رعاية الحيوانات المصابة بمرض الحمى القلاعية بالاخرين، وتحصين الحيوانات للوقاية من هذا المرض حيث أن التحصين يعطيهم مناعة لمواجهة أي مرض، فضًلا عن عدم إدخال حيوانات جديدة في موقع سبق تعرضه للعدوى إلا بعد إخلائه وتنظيفه وتطهيره أكثر من مرة.