رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: ثورة 30 يونيو أعادت الروح المصرية للشعب.. ويجب تدريسها

بوابة الوفد الإلكترونية

احتضن الصالون الثقافي بمكتبة مصر الجديدة، اليوم السبت، ندوة تحت عنوان"دولة قوية.. مصريون ضد الكسر"، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو. 
وذلك بحضور: المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد والمرشح الرئاسي السابق، والمستشار عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والمستشار عصام هلالي، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، والدكتور آنس جعفر، محافظ بني سويف السابق،  والدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث،  وعدد من رجال الامن وأساتذة الجامعات وكتاب الصحافة وقيادات الأحزاب المختلفة.
ومن هذا المنطلق بدأت الندوة بفيلم تسجيلي عن بيان القوات المسلحة بشأن ثورة 30 يونيو، ومن هذه المنصة بدأ الحديث عن ثورة 30 يونيو وما قامت به من انجازات حتى الآن. 
وأكد عدد من المدعوين في الندوة على أهمية ثورة 30 يونيو في تحقيق سبل الأمن والآمان في أرجاء الدولة؛ وذلك يرجع لقوة ومساندة القوات المسلحة لشعب المصرى ليصبحوا يد واحدة ضد المكائد تحت مصطلح " دولة قوية ..مصريون ضد الكسر" كما أشارت الندوة خلال حديثها.
وفي هذا السياق، أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد والمرشح الرئاسي السابق، أن ثورة 30 يونيو أعادت الروح المصرية لكافة أطياف الشعب دون تفرقة أو تمييز، قائلًا:"30 يونيو ثورة مجيدة وستظل هكذا والتاريخ يسجل دومًا الحقائق". 
وأوضح "موسى"، أن ميدان التحرير والاتحادية شهدا تكاتف وتلحم بين كافة فئات ااشعب المصري الذي أبى أن يقع في شر الجماعة المحظورة، مشيرًا إلى جميع من تواجدوا بالميادين أبوا الرجوع بدون تنفيذ طلباتهم الرئيسية والتي تركزت في الانتخابات الرئاسية المبكرة. 
وأشار، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد انحاز إلى الإرادة الشعبية التي طالبت منه النزول لحمايتهم من التهديدات التي تعرضوا لها من قبل أنصار الجماعة الإرهابية. 
وقال الدكتور أنس جعفر، محافظ بني سويف السابق، وأستاذ القانون الدستوري، إن ثورة 30 يونيو لها العديد من المزايا التى حققتها بعد انتصارها بفضل الإرادة الشعبية والقوات المسلحة ، مشيرًا إلى أنها حققت الاستقرار والأمن للشعب المصرى الذى فقده منذ قيام ثورة 25 يناير. 
وأوضح "جعفر"، أن من يتحدث إنها انقلاب غير محق، حيث إنها ثورة حقيقة قام بها الشعب لتصحيح مسار  الدولة في ذلك الحين، لافتًا إلى أن ثورة 30  يونيو  تحرك من القيادة الشعبية نحو الميادين لمحو كافة العقابات والمعوقات بهدف تحقيق أهداف الشعب. 
وأفاد أستاذ القانون الدستوري، أن ثورة 30 يونيو حققت تغير جذري في مختلف مناخى الحياة حتى يومنا هذا، منوًها إلى مؤشرات النمو التى تحظى بها مصر حاليا تمثل نحو 5.6 %وعن قريب تصل إلى 6.0%، مما يشير هذا المؤشر على كم الانجازات التى حققتها مصر بعد تصحيح المسار الذى حدث بفضل ثورة 30 يونيو. 
وتابع :" هناك تشابه واختلاف بين ثورتي 30 يونيو و25 يناير، فكلًا منها يتشابه في البداية؛ ولكن اختلف مسارهم في النهاية فثورة 25 يناير انحرفت عن

مسار الانجازات بسبب النظام الذى تولى بعدها الحكم".
وقالت الدكتورة محبات أبو عميرة، عميدة كلية البنات جامعة عين شمس، إن 30 يونيو ثورة شعبية عائلية حرة عبرت عن انفتاح وقوة الشعب المصري تجاه من يسعى لتعكير حالة التسامح والروح الوطنية السائدة بين كافة أطياف الشعب، مشيرة إلى أنها انقذت الشعب المصري من حكم الأخوان. 
وأوضحت "أبوعميرة"،أن الشعب المصري دومًا يرفض الانكسار أو الخضوع إلى من يريد أن يتحكم في أفعالهم ويقودهم إلى طريق مظلم، قائلة:"كان هناك عقد مع محمد مرسي، ولكن الشعب قرر أن يغض هذا العقد بسبب مخالفته لبنوده". 
وطالبت، بسرعة وضع كافة أحداث ثورة 30 يونيو بكتب التاريخ التي يتم تدريسها للطلاب من الابتدائية؛ وذلك حتى يُنقل هذا الحدث العظيم للأجيال القادمة كما هو دون تزيف في الحقائق، مشيدة بدور القوات المسلحة في نجاح هذه الثورة. 
وتابعت:"القوات المسلحة هي التي حمت الشعب في ثورتي ال25 من يناير، وال30 من يونيو، ولم تنحاز لأي رئيس بل كانت بمثابة المصباح الذي أنار الطريق أمام تلك الثورتين".
ومن جانبها، وصفت الدكتورة شيماء إسماعيل، رئيس تحرير برنامج حوار مع الكبار بقناة القاهرة الأرضية واستشاري العلاقات الاسرية، ثورة 30 يوينو بأنها يوم عرس للشعب المصرى، مشيرًة إلى أن المصريين كانوا بمثابة اليد الواحدة التى تكاتفت لتُعيد البسمة لهذه الدولة بعد ما حدث لها خلال فترة حكم الأخوان. 
وأوضحت "إسماعيل"،  أن مصطلح "مصريون ضد الكسر" يعبر عن صفة مساندة المصريين لبعضهم وللقوات المسلحةش والشرطة في ذلك الحين ليمثلوا قوة مركزية قادرة على الصمود أمام الدخلاء على حد تعبيرها، لافتًة إلى ضرورة المحافظة على الثقافة المصرية الأصيلة التي تعبر عن الشعب المصري منذ قديم الأزل.
وأشارت، إلى دور القوات المسلحة في ثورة 30 يونيو التى مثلت جزء من نجاح هذه الثورة والمحافظة على الشعب المصري، قائلة:"سنظل دولة قوية بتواجد قيادة رائدة ومصريون ضد الكسر".